وقد اعتقد المستعمر أن نفي الملك الشرعي سيقضي على جذوة المقاومة ويضعف اللحمة الوطنية، غير أن التحام الشعب بملكه كان الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها مؤامراته، حيث اشتعلت شرارة النضال الوطني، وتعززت صفوف الحركة الوطنية وازدادت مقاومة المغاربة للمساس بالسيادة والوحدة الوطنية.
ووفق ما أعلنت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ستقام هذه السنة وقفة رمزية أمام قبر الشهيد بمقبرة الشهداء بالرباط، ترحماً على روحه الطاهرة وعلى أرواح شهداء الاستقلال والوحدة الترابية، وفي طليعتهم بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني. كما سيتم تنظيم مهرجان خطابي وندوة علمية بعنوان: “وجوه وأحداث من تاريخ المغرب المعاصر: علال بن عبد الله أنموذجا”، بحضور ذوي الشهيد وأعضاء المقاومة والباحثين والطلبة.
وستشهد المناسبة أيضاً تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وتنظيم أنشطة تربوية وثقافية بفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير عبر مختلف جهات المملكة، ترسيخاً لقيم الوفاء والعرفان برجالات المغرب الأبرار.
علال بن عبد الله، المولود سنة 1916 بقبيلة هوارة (جرسيف)، والذي عمل في الصباغة قبل انتقاله إلى الرباط، ظل رمزاً للشجاعة والتواضع والوفاء وكتمان السر، مؤمناً بفضيلة الاستشهاد والتضحية في سبيل الله والوطن والعرش العلوي المجيد. واليوم، بعد مرور 72 سنة على استشهاده، ما تزال سيرته منارة للأجيال الجديدة ودرساً في الوطنية الصادقة والتعلق الثابت بالثوابت الوطنية.
ووفق ما أعلنت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ستقام هذه السنة وقفة رمزية أمام قبر الشهيد بمقبرة الشهداء بالرباط، ترحماً على روحه الطاهرة وعلى أرواح شهداء الاستقلال والوحدة الترابية، وفي طليعتهم بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني. كما سيتم تنظيم مهرجان خطابي وندوة علمية بعنوان: “وجوه وأحداث من تاريخ المغرب المعاصر: علال بن عبد الله أنموذجا”، بحضور ذوي الشهيد وأعضاء المقاومة والباحثين والطلبة.
وستشهد المناسبة أيضاً تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وتنظيم أنشطة تربوية وثقافية بفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير عبر مختلف جهات المملكة، ترسيخاً لقيم الوفاء والعرفان برجالات المغرب الأبرار.
علال بن عبد الله، المولود سنة 1916 بقبيلة هوارة (جرسيف)، والذي عمل في الصباغة قبل انتقاله إلى الرباط، ظل رمزاً للشجاعة والتواضع والوفاء وكتمان السر، مؤمناً بفضيلة الاستشهاد والتضحية في سبيل الله والوطن والعرش العلوي المجيد. واليوم، بعد مرور 72 سنة على استشهاده، ما تزال سيرته منارة للأجيال الجديدة ودرساً في الوطنية الصادقة والتعلق الثابت بالثوابت الوطنية.