ويشمل برنامج المشاريع إعادة تأهيل وترميم أسوار مدينة تارودانت ضمن البرنامج الاستعجالي لإعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، بكلفة إجمالية تبلغ 40.23 مليون درهم، بتمويل من وكالة تنمية الأطلس الكبير. كما تم إطلاق مشروع ترميم وتأهيل الأبواب التاريخية للمدينة، ومنها باب الخميس، وباب الزركان، وباب أولاد بنونة، بغلاف مالي يقدر بـ4.53 مليون درهم، بتمويل من المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) سوس ماسة.
وفي تصريح له، أبرز المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير، سعيد الليث، أن مشروع تأهيل سور مدينة تارودانت يعد معلمة تاريخية وإنسانية بارزة، وسيمنحها قيمتها الحقيقية باعتبارها رافعة للتنمية المحلية، مشيراً إلى أن المشروع موزع على شطرين، الأول بطول 4580 متراً بين باب السلسلة وباب تارغونت، والثاني بطول 4054 متراً بين نفس النقطتين في اتجاه باب زركان.
وعلى صعيد الجماعة الترابية الكردان، أشرف عامل الإقليم على إطلاق مشروع بناء مركب سوسيو-رياضي بكلفة 34.5 مليون درهم، إضافة إلى إنجاز الشطر الثاني من مشروع التطهير السائل بحي بن خي بكلفة 6 ملايين درهم، بتمويل مشترك بين جهة سوس ماسة، وجماعة الكردان، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء.
وفي الجماعة الترابية سيدي واعزيز، أعطيت انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 110 على طول 10 كيلومترات بغلاف مالي قدره 54.2 مليون درهم، وتم إطلاق مشروع تأهيل الشبكة الطرقية المصنفة بغلاف مالي يناهز 767 مليون درهم ضمن البرنامج الاستعجالي لإعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، بتمويل مشترك بين وكالة تنمية الأطلس الكبير والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء.
كما تشمل المشاريع برنامج تأهيل المحاور الطرقية المتضررة من فيضانات أكتوبر 2024 بكلفة 104.6 مليون درهم، وبرنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب لسنة 2024 بغلاف مالي قدره 24.3 مليون درهم، إلى جانب برنامج تزويد الجماعات المتضررة من زلزال الحوز بالماء الصالح للشرب بغلاف مالي يقدر بـ16.4 مليون درهم، بتمويل من المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بتارودانت.
وتجسد هذه المشاريع التنموية التزام السلطات الإقليمية، بتنسيق مع مختلف الفاعلين، بتنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية، وتوفير البنيات التحتية والخدمات الأساسية، ودعم سبل العيش، وتحسين جودة حياة الساكنة، وفك العزلة عن المناطق النائية