انتشار الكلاب الضالة: واقع مقلق
على الرغم من الوعود المتكررة التي أطلقها المسؤولون المحليون في مدينة النخيل، إلا أن الكلاب الضالة تشهد تناميًا ملحوظًا، حيث أصبحت تتخذ من الأماكن العمومية مسكنًا لها. بات من المعتاد رؤية هذه الكلاب تتجول بحرية في الشوارع والأزقة، مما يثير الرعب والخوف لدى السكان والزوار على حد سواء.
تأثيرات الظاهرة على المدينة
لا يقتصر تأثير هذه الظاهرة على الخطر الذي تشكله على حياة المواطنين، بل يمتد ليشمل الصورة السلبية التي تترسخ في ذهن السياح. وفي وقت تسعى فيه مراكش إلى تنظيم تظاهرات اقتصادية ورياضية عالمية مثل "كان المغرب 2025" و"مونديال 2030"، فإن استمرار هذه المشكلة قد يؤثر سلبًا على سمعة المدينة كمقصد سياحي عالمي.
جهود المسؤولين: وعود دون تنفيذ
خلال اجتماع رسمي خصص لمتابعة وضعية النظافة والسلامة بالوسط الحضري، وجه والي جهة مراكش-آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، دعوة صارمة لتفعيل تدخلات عاجلة لمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة. ومع ذلك، لم تتحرك مصالح المكتب الصحي الجماعي لتنفيذ هذه التعليمات، مما يثير تساؤلات حول جدية التعامل مع هذه المشكلة.
الموارد المخصصة: هل تكفي؟
أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن الوزارة خصصت 880,000 درهم سنة 2024 لفائدة جماعة مراكش بهدف محاربة الكلاب الضالة. ومع ذلك، يبدو أن هذه الموارد لم تُستغل بالشكل المطلوب، حيث لا تزال الظاهرة في تزايد مستمر.
الحلول المطلوبة
للتصدي لهذه الظاهرة، يجب على الجهات المعنية:
تنفيذ برامج فعالة: تفعيل البرامج المخصصة للقضاء على الكلاب الضالة بشكل عاجل.
التوعية المجتمعية: تعزيز الحملات التوعوية لتشجيع المواطنين على المساهمة في حل المشكلة.
التنسيق بين الجهات: ضمان التنسيق بين السلطات المحلية والمكتب الصحي الجماعي لتنفيذ التدخلات المطلوبة.
المراقبة المستمرة: مراقبة الأماكن العامة بشكل دوري لمنع تكاثر الكلاب الضالة.
ظاهرة الكلاب الضالة في مراكش ليست مجرد مشكلة محلية، بل هي تحدٍ يؤثر على مكانة المدينة عالميًا. ومع اقتراب تنظيم أحداث رياضية واقتصادية كبرى، يصبح من الضروري اتخاذ إجراءات حازمة وعاجلة لضمان سلامة المواطنين وتعزيز صورة المدينة أمام العالم.
على الرغم من الوعود المتكررة التي أطلقها المسؤولون المحليون في مدينة النخيل، إلا أن الكلاب الضالة تشهد تناميًا ملحوظًا، حيث أصبحت تتخذ من الأماكن العمومية مسكنًا لها. بات من المعتاد رؤية هذه الكلاب تتجول بحرية في الشوارع والأزقة، مما يثير الرعب والخوف لدى السكان والزوار على حد سواء.
تأثيرات الظاهرة على المدينة
لا يقتصر تأثير هذه الظاهرة على الخطر الذي تشكله على حياة المواطنين، بل يمتد ليشمل الصورة السلبية التي تترسخ في ذهن السياح. وفي وقت تسعى فيه مراكش إلى تنظيم تظاهرات اقتصادية ورياضية عالمية مثل "كان المغرب 2025" و"مونديال 2030"، فإن استمرار هذه المشكلة قد يؤثر سلبًا على سمعة المدينة كمقصد سياحي عالمي.
جهود المسؤولين: وعود دون تنفيذ
خلال اجتماع رسمي خصص لمتابعة وضعية النظافة والسلامة بالوسط الحضري، وجه والي جهة مراكش-آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، دعوة صارمة لتفعيل تدخلات عاجلة لمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة. ومع ذلك، لم تتحرك مصالح المكتب الصحي الجماعي لتنفيذ هذه التعليمات، مما يثير تساؤلات حول جدية التعامل مع هذه المشكلة.
الموارد المخصصة: هل تكفي؟
أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن الوزارة خصصت 880,000 درهم سنة 2024 لفائدة جماعة مراكش بهدف محاربة الكلاب الضالة. ومع ذلك، يبدو أن هذه الموارد لم تُستغل بالشكل المطلوب، حيث لا تزال الظاهرة في تزايد مستمر.
الحلول المطلوبة
للتصدي لهذه الظاهرة، يجب على الجهات المعنية:
تنفيذ برامج فعالة: تفعيل البرامج المخصصة للقضاء على الكلاب الضالة بشكل عاجل.
التوعية المجتمعية: تعزيز الحملات التوعوية لتشجيع المواطنين على المساهمة في حل المشكلة.
التنسيق بين الجهات: ضمان التنسيق بين السلطات المحلية والمكتب الصحي الجماعي لتنفيذ التدخلات المطلوبة.
المراقبة المستمرة: مراقبة الأماكن العامة بشكل دوري لمنع تكاثر الكلاب الضالة.
ظاهرة الكلاب الضالة في مراكش ليست مجرد مشكلة محلية، بل هي تحدٍ يؤثر على مكانة المدينة عالميًا. ومع اقتراب تنظيم أحداث رياضية واقتصادية كبرى، يصبح من الضروري اتخاذ إجراءات حازمة وعاجلة لضمان سلامة المواطنين وتعزيز صورة المدينة أمام العالم.