وجاء هذا القرار بعد توصل السلطات بشكايات متكررة من الجيران، الذين عبّروا عن استيائهم من السلوكات المزعجة التي دأب بنشقرون على ممارستها، أبرزها القيام ببث مباشر في ساعات متأخرة من الليل، متسبباً في ضجيج داخل الإقامة، إضافة إلى استعماله عبارات “مسيئة وتمسّ بالحياء العام”، وفق ما أكدته الشكايات.
وفي بلاغ رسمي، أوضحت ولاية أمن طنجة أنّ مصالحها تفاعلت بسرعة مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثّق مواجهة حادّة في الشارع العام بين الجيران من جهة، وبين صانع المحتوى ووالدته من جهة أخرى، تخللتها مشادات لفظية واعتداءات جسدية.
وبيّنت التحريات الأولية أنّ أصل الخلاف يعود إلى سوء الجوار وإحداث الفوضى داخل الإقامة السكنية، قبل أن يتطور الأمر إلى تبادل السبّ والضرب، ما استدعى تدخّل دوريات الشرطة لإعادة الهدوء وضبط النظام العام.
وقد تم وضع جميع الأطراف تحت البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة، بهدف تحديد المسؤوليات وترتيب التبعات القانونية المناسبة. وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد الدعوات لفرض الانضباط داخل الإقامات السكنية، والتصدّي بحزم لأي سلوكات قد تسيء للساكنة أو تضرّ بصورة مدينة كبيرة بحجم طنجة.
وفي بلاغ رسمي، أوضحت ولاية أمن طنجة أنّ مصالحها تفاعلت بسرعة مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثّق مواجهة حادّة في الشارع العام بين الجيران من جهة، وبين صانع المحتوى ووالدته من جهة أخرى، تخللتها مشادات لفظية واعتداءات جسدية.
وبيّنت التحريات الأولية أنّ أصل الخلاف يعود إلى سوء الجوار وإحداث الفوضى داخل الإقامة السكنية، قبل أن يتطور الأمر إلى تبادل السبّ والضرب، ما استدعى تدخّل دوريات الشرطة لإعادة الهدوء وضبط النظام العام.
وقد تم وضع جميع الأطراف تحت البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة، بهدف تحديد المسؤوليات وترتيب التبعات القانونية المناسبة. وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد الدعوات لفرض الانضباط داخل الإقامات السكنية، والتصدّي بحزم لأي سلوكات قد تسيء للساكنة أو تضرّ بصورة مدينة كبيرة بحجم طنجة.