صحتنا

طريقة جديدة لمحاربة هشاشة العظام: أمل جديد لصحة العظام


تُعَدُّ هشاشة العظام من أكثر الأمراض شيوعًا لدى كبار السن، خاصة النساء بعد سن اليأس، إذ تؤدي إلى ضعف بنية العظام وزيادة خطر الكسور. ورغم توفر أدوية وتقنيات علاجية متعددة، يواصل العلماء البحث عن أساليب مبتكرة لتعزيز صحة العظام والحد من هشاشتها.



ما هي الطريقة الجديدة؟
أعلن فريق من الباحثين عن تطوير طريقة علاجية جديدة تعتمد على تحفيز بناء العظام بدلًا من الاكتفاء بإبطاء تآكلها، وذلك عبر مركبات بيولوجية أو بروتينات خاصة تُنشِّط الخلايا المسؤولة عن إنتاج نسيج عظمي جديد (الخلايا البانية للعظم)، في حين تعمل على كبح الخلايا المسؤولة عن امتصاص العظام القديمة (الخلايا الهادمة للعظم).

آلية عملها
الطريقة الجديدة تقوم على توازن مزدوج بين بناء العظم وهدمه. فبدلًا من أن تركز العلاجات الحالية على إيقاف الهدم فقط، تسعى التقنية الحديثة إلى:

تعزيز إنتاج الكولاجين والمعادن اللازمة لقوة العظام.

تحفيز الجسم على إعادة تشكيل العظام بشكل طبيعي وصحي.

تحسين امتصاص الكالسيوم وفيتامين D الضروريين لبنية العظام.

مزايا هذه الطريقة

نتائج أسرع في زيادة الكثافة العظمية مقارنة بالعلاجات التقليدية.

تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية الحالية.

إمكانية استخدامها وقائيًا للأشخاص الأكثر عرضة لهشاشة العظام مثل كبار السن أو من لديهم تاريخ عائلي بالمرض.

نصائح داعمة
إلى جانب هذه التطورات الطبية، يظل النمط الحياتي الصحي عنصرًا أساسيًا في محاربة هشاشة العظام، من خلال:

اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين D.

ممارسة النشاط البدني بانتظام، خاصة تمارين المقاومة والمشي.

الإقلاع عن التدخين وتجنب الإفراط في تناول الكافيين والكحول.

الطريقة الجديدة لمحاربة هشاشة العظام تمثل خطوة متقدمة في مجال صحة العظام، إذ تركز على معالجة الخلل من جذوره عبر تحفيز نمو العظام الطبيعية. ومع استمرار الدراسات السريرية، قد تصبح هذه التقنية نقلة نوعية في الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 15 شتنبر 2025
في نفس الركن