كيم إريك، البالغة من العمر 54 عامًا، صُدمت عندما رأت الجثة البشرية المحنطة والمعروضة في المتحف، حيث لاحظت تشابهًا واضحًا مع ابنها، بما في ذلك بعض الإصابات التي كان يعاني منها عند وفاته، مثل كسور في الجمجمة وآثار على الذراعين والصدر والبطن. كما لاحظت إزالة وشماته المميزة، وهو ما دفعها للاعتقاد بأن الجلد قد أُزيل عمداً لإخفاء هوية الجثة.
وتأتي صدمة الأم في سياق وفاة ابنها التي أثارت جدلاً منذ البداية، حيث أظهر تقرير السموم بعد إعادة التحقيق وجود كمية قاتلة من مادة السيانيد في جسده، مما دفعها للشك في أن الوفاة لم تكن طبيعية. ورغم فتح لجنة هيئة المحلفين تحقيقًا عام 2014، لم يتم العثور على دليل يثبت وقوع جريمة، وأرجعت الوفاة على الأرجح إلى انتحار.
وطالبت كيم بإجراء اختبار DNA للتأكد من هوية الجثة، مؤكدة على ضرورة إعادة التحقيق للكشف عن مصير ابنها الحقيقي، ومشددة على أن الأمر يستحق تدخلاً موسعاً للكشف عن الحقيقة.
من جانبه، نفى متحف “Real Bodies” أن يكون المعروض هو ابن الأم، مؤكدًا أن جميع الجثث معروضة منذ 2004 ومستوردة من الصين، وأن عمليات التحنيط تمت وفق أعلى المعايير الأخلاقية والقانونية، دون إمكانية تحديد هوية الجثث بشكل فردي.
يذكر أن متحف “Real Bodies” يعرض أجساداً بشرية محفوظة بتقنية التحنيط الكيميائي، بهدف تقديم تجربة تعليمية وعلمية للجمهور حول الجسم البشري، لكن حالة كيم أثارت جدلاً واسعًا حول حقوق الزوار والموروث العاطفي للمفقودين، وضرورة احترام الروابط الإنسانية مع الضحايا وعائلاتهم.
وتأتي صدمة الأم في سياق وفاة ابنها التي أثارت جدلاً منذ البداية، حيث أظهر تقرير السموم بعد إعادة التحقيق وجود كمية قاتلة من مادة السيانيد في جسده، مما دفعها للشك في أن الوفاة لم تكن طبيعية. ورغم فتح لجنة هيئة المحلفين تحقيقًا عام 2014، لم يتم العثور على دليل يثبت وقوع جريمة، وأرجعت الوفاة على الأرجح إلى انتحار.
وطالبت كيم بإجراء اختبار DNA للتأكد من هوية الجثة، مؤكدة على ضرورة إعادة التحقيق للكشف عن مصير ابنها الحقيقي، ومشددة على أن الأمر يستحق تدخلاً موسعاً للكشف عن الحقيقة.
من جانبه، نفى متحف “Real Bodies” أن يكون المعروض هو ابن الأم، مؤكدًا أن جميع الجثث معروضة منذ 2004 ومستوردة من الصين، وأن عمليات التحنيط تمت وفق أعلى المعايير الأخلاقية والقانونية، دون إمكانية تحديد هوية الجثث بشكل فردي.
يذكر أن متحف “Real Bodies” يعرض أجساداً بشرية محفوظة بتقنية التحنيط الكيميائي، بهدف تقديم تجربة تعليمية وعلمية للجمهور حول الجسم البشري، لكن حالة كيم أثارت جدلاً واسعًا حول حقوق الزوار والموروث العاطفي للمفقودين، وضرورة احترام الروابط الإنسانية مع الضحايا وعائلاتهم.