عند وصوله إلى المركب، استعرض الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات الملكية الجوية التي أدت له التحية، ثم تقدّم للسلام عليه عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، بينهم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب والي جهة فاس – مكناس بالنيابة ومسؤولين محليين ومديري المؤسسة الرياضية.
توجه صاحب السمو الملكي بعد ذلك إلى أرضية الملعب حيث التقى لاعبي الفريقين وأعضاء المكتب المديري للجامعة وحكام المباراة، والتقطت صور تذكارية توثق لحظة انطلاق النهائي، قبل أن يعطي سموه صافرة البداية الرسمية للمباراة، ثم عاد إلى المنصة الشرفية لمتابعة مجريات اللقاء.
تميزت المقابلة بأجواء رياضية احتفالية وتنافس شريف بين الفريقين، وانتهت بنتيجة متعادلة في وقتها الأصلي والإضافي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق أولمبيك آسفي، ليتوج بالكأس وسط فرحة أنصاره وطاقمه التقني.
وعقب نهاية المباراة، سلم الأمير مولاي رشيد الكأس الفضية لعميد فريق لوكوس القصر الصغير، الفائز بكأس العرش لكرة القدم داخل القاعة بعد تفوقه على أسود الخبازات القنيطرة، كما سلم كأس العرش في صنف كرة القدم النسوية إلى فريق الجيش الملكي إثر فوزه على فريق الوداد البيضاوي. وبدوره، تسلم قائد فريق أولمبيك آسفي، خالد كبيري علوي، الكأس من يد الأمير مولاي رشيد، وسط تصفيق الجماهير التي حجّت لمتابعة العرس الكروي