نيوز وطنية و جهوية

شُيدت بـ44 مليون درهم وتحولت إلى مكان مهجور


يتواصل إلى اليوم وللسنة الرابعة على التوالي، إغلاق المحطة الطرقية بمدينة أصيلة، بعد افتتاحها يوم 18 فبراير 2020، في مدة كافية لتحويلها إلى « المحطة الشبح » الأولى من نوعها بالمغرب.



وجرى تشييد هذه المحطة الطرقية بتكلفة قدرها 44 مليون درهم، بتمويل مشترك من صندوق أبوظبي للتنمية، الذي ساهم بحوالي (34 مليون درهم) ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال التي منحت (10 مليون درهم) حيث تمتد على مساحة 15 ألف متر مربع وتقع بالقرب من وسط مدينة أصيلة، وتتكون من طابق أرضي وطابق أول بتجهيزات حديثة، وفضاء للمراقبة الأمنية، بالإضافة إلى 10 أرصفة و6 مكاتب تذاكر وخدمة تخزين الأمتعة.


هذه المنشاة التي أنجزت لتكون صلة وصل وربط بين أصيلة وباقي مدن المملكة، تعيش وضعا كارثيا يسير بها نحو التوقف جراء الإهمال الذي تعرفه، ما يندر رسميا بخروجها من الخدمة بشكل تام بعدما تقرر إغلاقها في يوم 23 مارس 2020 بناء على أمر صادر عن المجلس الجماعي لأصيلة، الذي فشل فشلا ذريعا في إيجاد أي حل للمحطة الطرقية.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 26 فبراير 2024
في نفس الركن