وخلال اجتماع احتفالي انعقد اليوم الأحد بمدينة العيون، تلا شيوخ القبائل بياناً أكدوا فيه أن هذا القرار “زكّى شرعية مغربية الصحراء وأثبت أن جميع الأطروحات المعاكسة قد باءت بالفشل الذريع”، مبرزين أن هذا الإنجاز يمثل “فتحاً مبيناً يكرّس مغربية الصحراء في إطار لا غالب ولا مغلوب، ويفتح آفاقاً جديدة لتعزيز حسن الجوار وتقوية الروابط الأخوية بين شعوب المنطقة، في انسجام تام مع سياسة اليد الممدودة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يدعو إليها، إيماناً بوحدة المصير المشترك وحرصاً على تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي”.
إشادة بالحكمة الملكية والرؤية المتبصرة
وأشاد الحاضرون بالدبلوماسية الرشيدة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدين أن القرارات الأممية الأخيرة ليست سوى ثمرة لرؤية ملكية متبصّرة وفكر متنور ومتجدد جعل من القضية الوطنية الأولى أولوية دائمة في السياسة الخارجية للمملكة، ومكّن المغرب من كسب احترام وتقدير المجتمع الدولي بفضل نهج الحكمة والبراغماتية.
كما عبّر الشيوخ عن اعتزازهم بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي حمل البشرى إلى الشعب المغربي، مؤكدين أن هذا الخطاب كان لحظة وطنية جامعة جسّدت عمق التلاحم بين العرش والشعب، واستحضرت مسار النضال المستمر دفاعاً عن وحدة التراب الوطني.
تشبث راسخ بالوحدة الوطنية ونداء صادق إلى أبناء تندوف
وأكد شيوخ القبائل الصحراوية، في بيانهم، تشبثهم اللامشروط بالوحدة الترابية للمملكة واستعدادهم الدائم لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن حوزة الوطن، مجددين بيعتهم وولاءهم الدائمين للسدة العالية بالله، ومؤكدين التفافهم الكامل حول العرش العلوي المجيد.
وفي نداء وطني مؤثر، وجّه الشيوخ دعوة صادقة إلى إخوانهم وأبناء عمومتهم في مخيمات تندوف للعودة إلى وطنهم الأم المغرب، “في كنف العزة والكرامة والحرية، وتحت راية الأمن والاستقرار التي ترفرف على ربوع المملكة”، داعينهم إلى الانخراط في ورش التنمية الشاملة الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية والمساهمة في بناء مغرب موحّد، قوي ومزدهر، تسوده قيم الحرية والمحبة والعيش الكريم.
الصحراء في قلب الأمة
بهذا الموقف الموحّد، يؤكد شيوخ القبائل الصحراوية أن القضية الوطنية لم تعد موضوع نزاع أو تشكيك، بل أصبحت رمزاً للوحدة الوطنية والإجماع الشعبي الراسخ.
إن القرار الأممي 2797 ليس فقط انتصاراً دبلوماسياً، بل هو تتويج لمسار نضالي طويل قاده المغرب بثبات، ومرحلة جديدة تؤكد أن الصحراء مغربية... وستظل كذلك إلى الأبد.
إشادة بالحكمة الملكية والرؤية المتبصرة
وأشاد الحاضرون بالدبلوماسية الرشيدة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدين أن القرارات الأممية الأخيرة ليست سوى ثمرة لرؤية ملكية متبصّرة وفكر متنور ومتجدد جعل من القضية الوطنية الأولى أولوية دائمة في السياسة الخارجية للمملكة، ومكّن المغرب من كسب احترام وتقدير المجتمع الدولي بفضل نهج الحكمة والبراغماتية.
كما عبّر الشيوخ عن اعتزازهم بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي حمل البشرى إلى الشعب المغربي، مؤكدين أن هذا الخطاب كان لحظة وطنية جامعة جسّدت عمق التلاحم بين العرش والشعب، واستحضرت مسار النضال المستمر دفاعاً عن وحدة التراب الوطني.
تشبث راسخ بالوحدة الوطنية ونداء صادق إلى أبناء تندوف
وأكد شيوخ القبائل الصحراوية، في بيانهم، تشبثهم اللامشروط بالوحدة الترابية للمملكة واستعدادهم الدائم لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن حوزة الوطن، مجددين بيعتهم وولاءهم الدائمين للسدة العالية بالله، ومؤكدين التفافهم الكامل حول العرش العلوي المجيد.
وفي نداء وطني مؤثر، وجّه الشيوخ دعوة صادقة إلى إخوانهم وأبناء عمومتهم في مخيمات تندوف للعودة إلى وطنهم الأم المغرب، “في كنف العزة والكرامة والحرية، وتحت راية الأمن والاستقرار التي ترفرف على ربوع المملكة”، داعينهم إلى الانخراط في ورش التنمية الشاملة الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية والمساهمة في بناء مغرب موحّد، قوي ومزدهر، تسوده قيم الحرية والمحبة والعيش الكريم.
الصحراء في قلب الأمة
بهذا الموقف الموحّد، يؤكد شيوخ القبائل الصحراوية أن القضية الوطنية لم تعد موضوع نزاع أو تشكيك، بل أصبحت رمزاً للوحدة الوطنية والإجماع الشعبي الراسخ.
إن القرار الأممي 2797 ليس فقط انتصاراً دبلوماسياً، بل هو تتويج لمسار نضالي طويل قاده المغرب بثبات، ومرحلة جديدة تؤكد أن الصحراء مغربية... وستظل كذلك إلى الأبد.