القصة بدأت حين ترك الجدّان الطفل نائمًا في الشقة، وخرجا على عجل لشراء بعض المستلزمات المنزلية، بعد أن أغلقا الباب بإحكام ظنًا منهما أن كل شيء تحت السيطرة. لكن الصغير استيقظ أثناء غيابهما، ودخل إلى الحمّام، حيث تسلّق المرحاض وصولاً إلى نافذة مفتوحة بلا قضبان أمان، قبل أن يفقد توازنه ويسقط من ارتفاع شاهق.
المعجزة وقعت حين اعترضت طريقه شجرة بجوار المبنى، فامتصت جزءًا كبيرًا من قوة السقوط، ما حال دون اصطدامه المباشر بالأرض. وتم العثور عليه لاحقًا من قبل أحد السكان، الذي وثّق لحظة إنقاذه وبادر بإرسال الفيديو إلى إدارة المبنى.
وسائل إعلام محلية ذكرت أن الطفل أُصيب بجروح طفيفة فقط، في حادثة أثارت ذهولاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف مستخدمون الشجرة بـ”البطلة” و”الملاك الحارس”.
وفي لفتة مؤثرة، عبّر والد الطفل عن امتنانه العميق بلفّ زهرة حمراء كبيرة على جذع الشجرة، تكريمًا لها على “بطولتها” في إنقاذ حياة ابنه، مؤكّدًا أن ما حدث “هدية من السماء”.
الحادثة أعادت النقاش حول أهمية إجراءات السلامة المنزلية، خاصة وضع قضبان أمان على النوافذ في الشقق السكنية المرتفعة، لتفادي تكرار مثل هذه المواقف التي قد لا تنتهي دائمًا بمعجزة.
المعجزة وقعت حين اعترضت طريقه شجرة بجوار المبنى، فامتصت جزءًا كبيرًا من قوة السقوط، ما حال دون اصطدامه المباشر بالأرض. وتم العثور عليه لاحقًا من قبل أحد السكان، الذي وثّق لحظة إنقاذه وبادر بإرسال الفيديو إلى إدارة المبنى.
وسائل إعلام محلية ذكرت أن الطفل أُصيب بجروح طفيفة فقط، في حادثة أثارت ذهولاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف مستخدمون الشجرة بـ”البطلة” و”الملاك الحارس”.
وفي لفتة مؤثرة، عبّر والد الطفل عن امتنانه العميق بلفّ زهرة حمراء كبيرة على جذع الشجرة، تكريمًا لها على “بطولتها” في إنقاذ حياة ابنه، مؤكّدًا أن ما حدث “هدية من السماء”.
الحادثة أعادت النقاش حول أهمية إجراءات السلامة المنزلية، خاصة وضع قضبان أمان على النوافذ في الشقق السكنية المرتفعة، لتفادي تكرار مثل هذه المواقف التي قد لا تنتهي دائمًا بمعجزة.