وفي حوار خص به موقع "ريفيستا أوستي" البرازيلي، من داخل مقر السفارة المغربية في برازيليا، أوضح السفير المغربي أن العلاقات لا تقتصر على وزارتي الخارجية فقط، بل تشمل أيضًا التعاون البرلماني، مشيرًا إلى أن 28 عضوًا من مجلس الشيوخ البرازيلي عبّروا صراحة عن دعمهم لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل نهائي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأضاف الدغوغي أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل بلغ 2.7 مليار دولار أمريكي خلال السنة الماضية، لافتًا إلى أن الأسمدة المغربية تمثل أحد أهم المنتجات المصدرة نحو السوق البرازيلية، وهو ما يعكس متانة الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وأشار السفير إلى الفرص الواعدة للتعاون الزراعي، داعيًا إلى إرساء شراكات قوية بين شركات التكنولوجيا الزراعية البرازيلية ونظيرتها المغربية، بما يعزز من القدرة التنافسية للطرفين في الأسواق الإفريقية، لا سيما في دول مثل كينيا والسنغال ونيجيريا وأنغولا.
وفي السياق ذاته، أبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب يمكن أن يكون بوابة مثالية للشركات البرازيلية نحو القارة الإفريقية والأسواق الأوروبية، نظرًا لما يتوفر عليه من احتياطات هائلة من الفوسفاط، وموقع جغرافي استراتيجي يتيح له واجهتين بحريتين على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
كما سلط الضوء على الأهمية الكبرى لميناء طنجة المتوسط، الذي وصفه بأنه أكبر ميناء للحاويات في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، مؤكدًا أنه يمنح المغرب مكانة محورية في سلاسل اللوجستيك العالمية، ويجعله مركزًا لوجستيًا متقدمًا يصل بين إفريقيا وأوروبا، ما يفتح آفاقًا واعدة أمام المستثمرين البرازيليين.
وبخصوص الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، عبّر السفير المغربي عن دعم بلاده لخيار السلام والحوار، معتبرًا أن الحل الأنسب لهذا النزاع هو المفاوضات السلمية التي تراعي وحدة أراضي أوكرانيا، وفي الوقت ذاته تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات منطقة دونباس ذات الأغلبية المؤيدة لروسيا.
وأضاف الدغوغي أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل بلغ 2.7 مليار دولار أمريكي خلال السنة الماضية، لافتًا إلى أن الأسمدة المغربية تمثل أحد أهم المنتجات المصدرة نحو السوق البرازيلية، وهو ما يعكس متانة الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وأشار السفير إلى الفرص الواعدة للتعاون الزراعي، داعيًا إلى إرساء شراكات قوية بين شركات التكنولوجيا الزراعية البرازيلية ونظيرتها المغربية، بما يعزز من القدرة التنافسية للطرفين في الأسواق الإفريقية، لا سيما في دول مثل كينيا والسنغال ونيجيريا وأنغولا.
وفي السياق ذاته، أبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب يمكن أن يكون بوابة مثالية للشركات البرازيلية نحو القارة الإفريقية والأسواق الأوروبية، نظرًا لما يتوفر عليه من احتياطات هائلة من الفوسفاط، وموقع جغرافي استراتيجي يتيح له واجهتين بحريتين على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
كما سلط الضوء على الأهمية الكبرى لميناء طنجة المتوسط، الذي وصفه بأنه أكبر ميناء للحاويات في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، مؤكدًا أنه يمنح المغرب مكانة محورية في سلاسل اللوجستيك العالمية، ويجعله مركزًا لوجستيًا متقدمًا يصل بين إفريقيا وأوروبا، ما يفتح آفاقًا واعدة أمام المستثمرين البرازيليين.
وبخصوص الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، عبّر السفير المغربي عن دعم بلاده لخيار السلام والحوار، معتبرًا أن الحل الأنسب لهذا النزاع هو المفاوضات السلمية التي تراعي وحدة أراضي أوكرانيا، وفي الوقت ذاته تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات منطقة دونباس ذات الأغلبية المؤيدة لروسيا.