وشكّلت الزيارة، التي شارك فيها عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية بالمغرب، مناسبة للاطلاع عن قرب على التحولات الكبرى التي تشهدها جهة العيون الساقية الحمراء في مجالات التعليم والتكوين والبحث العلمي، إضافة إلى المشاريع التنموية التي جعلت من المدينة نموذجًا حضريًا متقدّمًا ومركزًا صاعدًا في الجنوب المغربي.
وتندرج هذه الزيارة في إطار البرنامج الذي أطلقته المؤسسة الدبلوماسية لتعريف أعضاء السلك الدبلوماسي بالمجهودات التنموية التي تبذلها المملكة في مختلف ربوعها، حيث تم اختيار شعار “العيون، قطبٌ صاعد للتربية والتعاون الإفريقي في مهن المستقبل” ليعكس التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو تعزيز البعد الإفريقي في سياساته التنموية، وجعل مدينة العيون منصة للتكوين والانفتاح والتعاون جنوب–جنوب.
وزار الوفد خلال هذه الزيارة عددًا من المؤسسات التربوية والعلمية الرائدة، ووقف على المشاريع الجارية في مجال تأهيل الشباب والابتكار والتكوين المهني، كما اطلع على البنية التحتية الحديثة التي تؤهل العيون لتكون مركزًا إقليميًا متميزًا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
واختتمت الزيارة بلقاءات موسعة جمعت السفراء بمسؤولي مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني، حيث تم تبادل الآراء حول آفاق التعاون الأكاديمي والاقتصادي بين المغرب وبلدانهم، في ضوء التحولات الإيجابية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.
وأشاد السفراء المشاركون في ختام الزيارة بـالرؤية التنموية المتبصّرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي جعلت من الأقاليم الجنوبية نموذجًا يحتذى في التنمية المستدامة والتكامل الإفريقي، مؤكدين أن ما شاهدوه في العيون يعكس صورة مشرقة لمغرب حديث يسير بثبات نحو المستقبل.
وتندرج هذه الزيارة في إطار البرنامج الذي أطلقته المؤسسة الدبلوماسية لتعريف أعضاء السلك الدبلوماسي بالمجهودات التنموية التي تبذلها المملكة في مختلف ربوعها، حيث تم اختيار شعار “العيون، قطبٌ صاعد للتربية والتعاون الإفريقي في مهن المستقبل” ليعكس التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو تعزيز البعد الإفريقي في سياساته التنموية، وجعل مدينة العيون منصة للتكوين والانفتاح والتعاون جنوب–جنوب.
وزار الوفد خلال هذه الزيارة عددًا من المؤسسات التربوية والعلمية الرائدة، ووقف على المشاريع الجارية في مجال تأهيل الشباب والابتكار والتكوين المهني، كما اطلع على البنية التحتية الحديثة التي تؤهل العيون لتكون مركزًا إقليميًا متميزًا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
واختتمت الزيارة بلقاءات موسعة جمعت السفراء بمسؤولي مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني، حيث تم تبادل الآراء حول آفاق التعاون الأكاديمي والاقتصادي بين المغرب وبلدانهم، في ضوء التحولات الإيجابية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.
وأشاد السفراء المشاركون في ختام الزيارة بـالرؤية التنموية المتبصّرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي جعلت من الأقاليم الجنوبية نموذجًا يحتذى في التنمية المستدامة والتكامل الإفريقي، مؤكدين أن ما شاهدوه في العيون يعكس صورة مشرقة لمغرب حديث يسير بثبات نحو المستقبل.