سجّل سد مولاي عبد الله بإقليم أكادير إداوتنان أعلى نسبة ملء بين سدود جهة سوس ماسة، بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عادت لتنعش الموارد المائية بالمنطقة. ويعكس هذا الارتفاع تحسناً ملموساً في الوضعية المائية بعد سنوات من الجفاف، ويساهم في تعزيز المخزون المائي لتأمين حاجيات الشرب وسقي الأراضي الفلاحية المجاورة.
ويكتسي سد مولاي عبد الله أهمية استراتيجية في دعم الأمن المائي بالجهة، إذ يخفف الضغط على الفرشات المائية ويضمن استمرارية التزود بالماء. ويؤكد المراقبون أن الاستفادة المثلى من هذه التساقطات تتطلب مواصلة ترشيد الاستهلاك وتعزيز مشاريع الحكامة المائية لمواجهة تقلبات المناخ في المستقبل