وتعود الواقعة إلى ديسمبر 2019، عندما كان مونتغمري يعيش بلا مأوى مع زوجته السابقة وطفليه داخل سيارة بعد طردهم من المنزل. وفق شهادة والدته الطفلة، كايلا، انهال الأب على هارموني، التي كانت تعاني ضعف البصر واحتياجات سلوكية خاصة، باللكمات على وجهها ورأسها بعد أن تبولت على نفسها أثناء عودتهم من عيادة طبية إلى مطعم للوجبات السريعة.
وأضافت كايلا أنها لم تدرك وفاة الطفلة إلا بعد توقف السيارة، حين وضع مونتغمري جثتها في حقيبة سفر متنقلاً بها بين صندوق السيارة وسقف مركز للمشردين ومجمد طعام، وحتى داخل مبرد، قبل أن تختفي آثارها نهائياً على مدى ثلاثة أشهر.
وأوضحت أن والد الطفلة بدأ يمارس العنف ضدها أيضاً، ما دفعها للهرب في مارس 2021، بينما تم إعلان فقدان هارموني رسمياً في ديسمبر 2021، وأعلنت وفاتها قانونياً في مارس 2024.
وخلال المحاكمة، أقر مونتغمري بتهم إخفاء الجثة وتزوير الأدلة، لكنه أنكر تهمة القتل، إلا أن هيئة المحلفين أدانته بجميع التهم، ما أسفر عن الحكم الطويل بالسجن، تعبيراً عن شدة الجريمة وانتهاك الأب لأبسط حقوق الطفل في الحماية والأمان.
وأضافت كايلا أنها لم تدرك وفاة الطفلة إلا بعد توقف السيارة، حين وضع مونتغمري جثتها في حقيبة سفر متنقلاً بها بين صندوق السيارة وسقف مركز للمشردين ومجمد طعام، وحتى داخل مبرد، قبل أن تختفي آثارها نهائياً على مدى ثلاثة أشهر.
وأوضحت أن والد الطفلة بدأ يمارس العنف ضدها أيضاً، ما دفعها للهرب في مارس 2021، بينما تم إعلان فقدان هارموني رسمياً في ديسمبر 2021، وأعلنت وفاتها قانونياً في مارس 2024.
وخلال المحاكمة، أقر مونتغمري بتهم إخفاء الجثة وتزوير الأدلة، لكنه أنكر تهمة القتل، إلا أن هيئة المحلفين أدانته بجميع التهم، ما أسفر عن الحكم الطويل بالسجن، تعبيراً عن شدة الجريمة وانتهاك الأب لأبسط حقوق الطفل في الحماية والأمان.