الفحوص بالأشعة كشفت مفاجأة غير متوقعة: ساعة عالقة في المريء، إلى جانب مسامير وصواميل وقطع حديدية داخل الأمعاء الغليظة.
وخلال عملية جراحية دقيقة استمرت ثلاث ساعات، تمكن الأطباء من استخراج الأجسام الغريبة عبر شق صغير في البطن، ووصفت المشاهد في غرفة العمليات بأنها "صادمة وغير مألوفة".
وأكد الفريق الطبي أن المريض يتعافى حالياً، فيما لم تُعرف بعد الدوافع وراء ابتلاعه لتلك الأجسام، وفق ما نقلته صحيفة ميرور البريطانية.
حالات مشابهة حول العالم
الحادثة الهندية ليست الأولى من نوعها. ففي تايوان، اكتشف الأطباء داخل معدة طالبة تبلغ من العمر 20 عاماً قلم حبر معدني ظل بداخلها لستة أشهر كاملة، ما تسبب لها في آلام مزمنة.
وأظهرت الأشعة أن القلم كان قد تآكل جزئياً بفعل أحماض المعدة، وتم استخراجه جراحياً قبل أن يتسبب في التهاب الصفاق أو الوفاة. المريضة صرّحت بأنها لا تتذكر ابتلاع القلم، مرجّحة أن ذلك حدث أثناء احتفالها بنجاحها في الامتحانات.
وفي كوريا الجنوبية عام 2019، عالج الأطباء رجلاً يبلغ من العمر 54 عاماً بعدما ابتلع على مدى فترة طويلة حجارة وأغطية زجاجات وعملات معدنية بلغ وزنها الإجمالي نحو كيلوغرامين.
كان المريض يعاني من قلق مزمن، وقد اعترف بأنه كان يلجأ إلى ابتلاع تلك الأجسام الغريبة كوسيلة للتغلب على توتره.
الجانب النفسي خلف السلوك الغريب
ويؤكد أطباء علم النفس أن مثل هذه الحالات، رغم ندرتها، تكشف عن صلة مباشرة بين الاضطرابات النفسية والسلوكيات القهرية الخطرة، إذ قد تدفع بعض الأمراض العقلية، مثل اضطرابات القلق أو الوسواس القهري أو الاكتئاب الحاد، المصابين إلى ابتلاع أجسام غير صالحة للهضم في محاولات غير واعية للتعامل مع الألم النفسي أو الفراغ الداخلي.
كما يحذر الخبراء من أن تجاهل الأعراض النفسية قد يؤدي إلى مضاعفات جسدية خطيرة، داعين إلى تعزيز الوعي بالصحة النفسية وإدماج الدعم النفسي في الرعاية الطبية العامة.
بين الغرابة والرسالة
ورغم ما تثيره هذه الحوادث من دهشة واستغراب، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية التعامل الجاد مع الاضطرابات النفسية قبل أن تتحول إلى سلوكيات مدمّرة.
فخلف كل ساعة أو قلم أو حجر داخل المعدة، قصة إنسان يعاني بصمت، ويبحث عن طريقة غير مألوفة للتعبير عن ألمه. وخلال عملية جراحية دقيقة استمرت ثلاث ساعات، تمكن الأطباء من استخراج الأجسام الغريبة عبر شق صغير في البطن، ووصفت المشاهد في غرفة العمليات بأنها "صادمة وغير مألوفة".
وأكد الفريق الطبي أن المريض يتعافى حالياً، فيما لم تُعرف بعد الدوافع وراء ابتلاعه لتلك الأجسام، وفق ما نقلته صحيفة ميرور البريطانية.
حالات مشابهة حول العالم
الحادثة الهندية ليست الأولى من نوعها. ففي تايوان، اكتشف الأطباء داخل معدة طالبة تبلغ من العمر 20 عاماً قلم حبر معدني ظل بداخلها لستة أشهر كاملة، ما تسبب لها في آلام مزمنة.
وأظهرت الأشعة أن القلم كان قد تآكل جزئياً بفعل أحماض المعدة، وتم استخراجه جراحياً قبل أن يتسبب في التهاب الصفاق أو الوفاة. المريضة صرّحت بأنها لا تتذكر ابتلاع القلم، مرجّحة أن ذلك حدث أثناء احتفالها بنجاحها في الامتحانات.
وفي كوريا الجنوبية عام 2019، عالج الأطباء رجلاً يبلغ من العمر 54 عاماً بعدما ابتلع على مدى فترة طويلة حجارة وأغطية زجاجات وعملات معدنية بلغ وزنها الإجمالي نحو كيلوغرامين.
كان المريض يعاني من قلق مزمن، وقد اعترف بأنه كان يلجأ إلى ابتلاع تلك الأجسام الغريبة كوسيلة للتغلب على توتره.
الجانب النفسي خلف السلوك الغريب
ويؤكد أطباء علم النفس أن مثل هذه الحالات، رغم ندرتها، تكشف عن صلة مباشرة بين الاضطرابات النفسية والسلوكيات القهرية الخطرة، إذ قد تدفع بعض الأمراض العقلية، مثل اضطرابات القلق أو الوسواس القهري أو الاكتئاب الحاد، المصابين إلى ابتلاع أجسام غير صالحة للهضم في محاولات غير واعية للتعامل مع الألم النفسي أو الفراغ الداخلي.
كما يحذر الخبراء من أن تجاهل الأعراض النفسية قد يؤدي إلى مضاعفات جسدية خطيرة، داعين إلى تعزيز الوعي بالصحة النفسية وإدماج الدعم النفسي في الرعاية الطبية العامة.
بين الغرابة والرسالة
ورغم ما تثيره هذه الحوادث من دهشة واستغراب، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية التعامل الجاد مع الاضطرابات النفسية قبل أن تتحول إلى سلوكيات مدمّرة.