وقد أعلن المشاركون في هذا المشروع عن قرب بث أولى حلقاته من خلال نشر صورة ترويجية عبر حساباتهم على منصات التواصل، محددين يوم الخميس على الساعة الثامنة مساءً موعدًا لانطلاق العرض. ويبدو أن هذه الحملة الترويجية قد نجحت في إثارة اهتمام الجمهور، إذ سرعان ما توالت التعليقات المتحمسة وردود الفعل الإيجابية التي عبرت عن ترقب كبير لهذا العمل.
ويتوقع كثيرون أن تحمل هذه السلسلة جرعة من الترفيه الممزوج بروح الدعابة، خصوصًا وأن الطاقم يضم فنانين يتمتعون بشعبية كبيرة وقدرة على خلق مواقف فكاهية تلقائية، بأسلوبهم الخاص الذي يزاوج بين الخفّة والسخرية الذكية، وهو ما يضفي طابعًا مميزًا على العمل ويمنحه فرص نجاح قوية.
أما حضور سارة بيرليس في هذا العمل، فهو نقلة نوعية في مسارها الفني. إذ رغم ارتباط اسمها بأعمال سينمائية ودرامية رصينة، إلا أنها اختارت هذه المرة أن تكشف جانبًا آخر من شخصيتها التمثيلية، وتخوض تجربة تعكس رغبتها في التنوع والابتكار. ويُنتظر أن يكتشف الجمهور من خلالها إمكانياتها في الأداء الكوميدي، وهو ما يُعد تحديًا جديدًا في مسيرتها الفنية.
ويُعزى جزء من أهمية هذا المشروع إلى التوجه المتصاعد نحو المنصات الرقمية كفضاء بديل للإنتاج الفني، حيث أصبح اليوتيوب وغيره من الفضاءات الرقمية وسيلة فعالة للوصول إلى الجمهور بشكل مباشر، دون قيود البث التلفزي التقليدي. ومع تصاعد جمهور هذا النوع من الأعمال، يُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز حضور الكوميديا المغربية على الويب.
من جهته، يعكس هذا العمل روح التعاون بين فنانين من خلفيات وتجارب مختلفة، ويؤسس لنمط جديد من الإنتاج الترفيهي، الذي يراهن على بساطة الفكرة وقوة الأداء لجذب جمهور متنوع، من الشباب والعائلات، الباحثين عن محتوى خفيف وممتع يعكس واقعهم بروح مرحة