وفي دعوة صريحة للجانب الروسي، قال الرئيس الأوكراني إنه يأمل أن يبحث المسؤولون الروس عن "سبل لإنهاء الحرب أو ملاجئ تحميهم من القنابل"، في رسالة تعكس التوتر المستمر على الأرض والرغبة في تهدئة التصعيد العسكري. من جهته، رد ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بتحذير للأوكرانيين، مؤكداً أن روسيا قد تستخدم أسلحة لا يمكن للملاجئ حمايتهم منها، في مؤشر على استمرار التهديدات العسكرية المتبادلة. وفي سياق مماثل، أعلن الكرملين انفتاحه على محادثات السلام، موضحاً أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ملتزمة بدور في دعم أي مسار للتسوية.
ميدانياً، تتواصل المعارك بين الجانبين، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 178 طائرة مسيرة أوكرانية، إضافة إلى تدمير ثلاث زوارق و15 قاربا مسيرا في البحر الأسود خلال عملياتها الأخيرة. وعلى الجانب الأوكراني، أعلنت القوات المسلحة إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-34" في منطقة زاباروجيا، ووصفتها بأنها كانت تنفذ "هجوماً إرهابياً باستخدام قنابل جوية موجهة". كما ذكرت دائرة الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية أن قواتها دمرت طائرتي شحن روسيتين من طراز "أنتونوف 26" في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، فيما أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 150 من أصل 176 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال هجوم ليلي على مناطق شمال وشرق وجنوب ووسط أوكرانيا.
ويستمر النزاع منذ 24 فبراير/شباط 2022، حين شنت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، مطالبةً الأخيرة بالتخلي عن أي خطوات للانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً مباشراً في شؤونها الداخلية. في هذا الإطار، يبدو موقف زيلينسكي واضحاً: إنه يضع إنهاء الحرب فوق أي اعتبارات سياسية شخصية، مع استعداده للتخلي عن الرئاسة إذا تحقق هذا الهدف، مع تركيز كامل على حماية المدنيين وضمان استقرار أوكرانيا بعد سنوات من النزاع المستمر.
ميدانياً، تتواصل المعارك بين الجانبين، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 178 طائرة مسيرة أوكرانية، إضافة إلى تدمير ثلاث زوارق و15 قاربا مسيرا في البحر الأسود خلال عملياتها الأخيرة. وعلى الجانب الأوكراني، أعلنت القوات المسلحة إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-34" في منطقة زاباروجيا، ووصفتها بأنها كانت تنفذ "هجوماً إرهابياً باستخدام قنابل جوية موجهة". كما ذكرت دائرة الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية أن قواتها دمرت طائرتي شحن روسيتين من طراز "أنتونوف 26" في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، فيما أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 150 من أصل 176 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال هجوم ليلي على مناطق شمال وشرق وجنوب ووسط أوكرانيا.
ويستمر النزاع منذ 24 فبراير/شباط 2022، حين شنت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، مطالبةً الأخيرة بالتخلي عن أي خطوات للانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً مباشراً في شؤونها الداخلية. في هذا الإطار، يبدو موقف زيلينسكي واضحاً: إنه يضع إنهاء الحرب فوق أي اعتبارات سياسية شخصية، مع استعداده للتخلي عن الرئاسة إذا تحقق هذا الهدف، مع تركيز كامل على حماية المدنيين وضمان استقرار أوكرانيا بعد سنوات من النزاع المستمر.
بقلم هند الدبالي