جاء ذلك خلال جلسة علمية خُصصت لموضوع “الاستثمار السياحي في المناطق الصحراوية والواحات”، ضمن ندوة دولية احتضنتها مدينة إفران، حول آفاق تطوير السياحة المستدامة في المملكة. وقد شارك في هذا النقاش عدد من الفاعلين المغاربة والأجانب، إلى جانب ممثلين عن وزارات ومؤسسات عمومية.
هالة بنخلدون، المديرة العامة لشركة Intrepid Travel Morocco، أوضحت أن نحو 80% من برامج الشركة السياحية تتضمن الصحراء كوجهة رئيسية، معتبرة أن الصحراء ليست مجرد فضاء طبيعي بل جزء أصيل من الهوية المغربية وثقافتها. وأضافت أن استثمارات الشركة تركز على تصميم مسارات سفر متكاملة تعكس القيمة الكاملة للتجربة السياحية، بما يشمل المبيت والنقل والخدمات المرافقة. غير أنها أقرت بأن الطاقة الاستيعابية في بعض الوجهات ما زالت تشكل عائقاً أمام تلبية الطلب المتزايد.
من جهته، أبرز ميشيل ديورو، الرئيس المدير العام لشركة Huttopia الفرنسية المتخصصة في سياحة الغابات والمخيمات الفاخرة، أن فلسفة عمل مؤسسته تقوم على اختيار مواقع طبيعية محمية وإقامة معسكرات صغيرة تحافظ على التوازن البيئي، مؤكداً أن حضور شركته في المغرب يستند إلى شراكات مع وزارتي الفلاحة والسياحة لبحث إمكانية فتح ما بين خمسة وعشرة مواقع سياحية مستدامة داخل المنتزهات الطبيعية المغربية.
هذه الدينامية، وفق المتدخلين، تكشف أن المناطق الصحراوية والواحات المغربية أضحت أحد محركات السياحة المستدامة، غير أن تطويرها يظل رهيناً بتوسيع العرض الفندقي وتوفير بنية تحتية قادرة على استيعاب التدفق المتنامي للزوار، مع المحافظة على الخصوصية البيئية والثقافية لهذه الوجهات الفريدة.
هالة بنخلدون، المديرة العامة لشركة Intrepid Travel Morocco، أوضحت أن نحو 80% من برامج الشركة السياحية تتضمن الصحراء كوجهة رئيسية، معتبرة أن الصحراء ليست مجرد فضاء طبيعي بل جزء أصيل من الهوية المغربية وثقافتها. وأضافت أن استثمارات الشركة تركز على تصميم مسارات سفر متكاملة تعكس القيمة الكاملة للتجربة السياحية، بما يشمل المبيت والنقل والخدمات المرافقة. غير أنها أقرت بأن الطاقة الاستيعابية في بعض الوجهات ما زالت تشكل عائقاً أمام تلبية الطلب المتزايد.
من جهته، أبرز ميشيل ديورو، الرئيس المدير العام لشركة Huttopia الفرنسية المتخصصة في سياحة الغابات والمخيمات الفاخرة، أن فلسفة عمل مؤسسته تقوم على اختيار مواقع طبيعية محمية وإقامة معسكرات صغيرة تحافظ على التوازن البيئي، مؤكداً أن حضور شركته في المغرب يستند إلى شراكات مع وزارتي الفلاحة والسياحة لبحث إمكانية فتح ما بين خمسة وعشرة مواقع سياحية مستدامة داخل المنتزهات الطبيعية المغربية.
هذه الدينامية، وفق المتدخلين، تكشف أن المناطق الصحراوية والواحات المغربية أضحت أحد محركات السياحة المستدامة، غير أن تطويرها يظل رهيناً بتوسيع العرض الفندقي وتوفير بنية تحتية قادرة على استيعاب التدفق المتنامي للزوار، مع المحافظة على الخصوصية البيئية والثقافية لهذه الوجهات الفريدة.
بقلم هند الدبالي