كلاكسون

رادارات السرعة: 77 مليون درهم خسراتهُم NARSA بين 2022 و2025


بين 2022 و2025، الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (NARSA) صرفات قرابة 77 مليون درهم باش توسّع وتحدّث ترسانة ديال مراقبة السرعة فالطرقات. هاد الاختيار داخل فواحد الستراتيجية واضحة: الرفع من الردع، وتوثيق المخالفات بأدوات رقمية دقيقة. ولكن فالمقابل طلعو تساؤلات واش هاد الأجهزة كاملة ملائمة فعلاً لواقع الشبكة الطرقية المغربية ونوعية الحوادث اللي كيتسجلو غالباً.



السلامة الطرقية: استثمار كبير فالرادارات الهاي تيك والنقاش باقي مفتوح

مراقبة السرعة فالمغرب: تجهيزات متطورة وفعالية تحت المجهالاقتناءات جاو متنوّعين: رادارات محمولة كيتستعملو فحملات مركزة، رادارات مركّبة فطوموبيلات ديال الأمن الوطني والجندرمة للمراقبة المتحركة، رادارات فوق تريبيد كيتنصبو ظرفياً، وزادو عليهم مؤخراً أجهزة ثابتة كبار فالحجم شكلهم بحال آلات خارجين من فيلم ديال الساينس فيكسيون ديال الثمانينات. الفكرة هي تغطية سيناريوهات مختلفة: طرق سريعة بين المدن، ممرات شبه حضرية، نقط سوداء، ومناطق معروفة بارتفاع المخاطر.

فخطاب المؤسسة، هاد الإنفاق عندو ثلاثة أهداف: ينقص السرعة المتوسطة، يرفع الإحساس عند السائق بأن احتمال العقوبة حاضر، ويجمع بيانات دقيقة تعاون فصناعة القرار. ولكن مراقبين كيسولو: واش التركيز بزاف على السرعة ما كيهمّش أسباب أخرى بحال عدم احترام الأسبقية، حالة البنية التحتية، الإنارة، العياء، وتشتيت الانتباه؟

كينا حتى مسألة الاستغلال الميداني: خاص معايرة مضبوطة، صيانة وقائية، تكوين ديال الفرق اللي خدامة على الأرض، وربط شفاف مع المساطر ديال تحرير ومعالجة المحاضر. بلا مؤشرات منشورة كيبانو الفرق قبل وبعد نشر الرادارات، النقاش حول الفعالية بقى مفتوح.

فالأصل، السؤال الجوهري باقي: واش التطوير التكنولوجي بوحدو كافي باش يهبط الحوادث على المدى الطويل؟ ولا خاص توازن مع التربية الطرقية، تحسين الهندسة ديال البنية، وتحليل السلوك الحقيقي للسائقين؟ الورش ستراتيجي وباقي محتاج رؤية شمولية.
 

NARSA; المغرب; السلامة الطرقية; رادار; مراقبة السرعة; استثمار; حوادث السير; جندرمة; أمن وطني; ردع; بيانات


مهندس شغوف بالتقنية، عاشق للميكانيك، ومولع بالحرية… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 28 أغسطس/أوت 2025
في نفس الركن