و أوضحت الرابطة، في رسالتها المفتوحة التي وقعها المدير المؤقت محمد مصدق بن خضراء، أن بين العالقين نساءً وأطفالًا وكبار سن يواجهون مخاطر الجوع والمرض والتشرد، إلى جانب نقص حاد في الماء الصالح للشرب والأدوية نتيجة الدمار الكبير للبنية التحتية.
وأشارت الرسالة إلى أن إجلاء الأجانب من غزة يتم يوميًا عبر معبر كرم أبو سالم بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، حيث يُنقلون إلى عمّان ومن ثم إلى بلدانهم بعد التواصل مع سفاراتهم، مطالبة وزارة الخارجية المغربية بتبني نفس الإجراءات لضمان سلامة المواطنين المغاربة.
وأبرزت الرابطة أن الكثير من العائلات المغربية في غزة تشتتت بعد تدمير منازلها، مما يزيد صعوبة الوصول إلى جميع العالقين ومعرفة مصيرهم بين من فقد حياته ومن بقي على قيد الحياة.
وختمت الرابطة رسالتها بدعوة الوزير إلى تحمل مسؤوليته الدستورية في حماية المغاربة المقيمين بالخارج، والعمل على إجلاء المواطنين العالقين دون تأخير “قبل فوات الأوان”