وقد شكل اللقاء فضاءً خصبًا للنقاش العلمي والفكري، تناول خلاله المشاركون آفاق الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم والبحث العلمي والتصنيع، مع التركيز على دور المهندس في توظيف هذه التكنولوجيا بما يضمن الابتكار ويخدم التنمية الوطنية. كما تناولت المداخلات الإشكالات السياسية والاجتماعية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، لا سيما كيفية توظيفه لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وضمان نزاهة العمليات الانتخابية، بما يعزز الثقة في المؤسسات ويقوي سيادة القرار الوطني في مختلف المجالات.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد السيد نزار بركة على أهمية استباق التحولات التي يعرفها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة توجيه هذه التكنولوجيا وفق منظومة قيم وهوية مغربية متجذرة، بما يخدم مغرب السرعة الواحدة ويقوي ثقة الشباب في المستقبل. بدوره، أكد الأخ عزيز هيلالي على دور المهندس في الابتكار وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف التطبيقات، مجددًا المطالب المستعجلة لأسرة الهندسة الوطنية، من تنظيم ممارسة المهنة إلى تحديث القوانين وإقرار اتفاقيات جماعية لصالح المهندسين.
الرئيسية

























































