26 مساحة إعلانية على بدلة واحدة
رينوف، الذي يعمل في قطاع الشركات التقنية الناشئة، عرض في يوليو الماضي فكرة غير تقليدية عبر منصة "إكس"، حيث أعلن عن بيع مساحات إعلانية على بدلته الرسمية كوسيلة لتغطية مصاريف الزفاف. وسرعان ما لاقت المبادرة تفاعلاً واسعاً من شركات ناشئة وجمهور المنصة.
وخلال أسابيع قليلة فقط، تمكن من بيع 26 مساحة دعائية، دفعت كل شركة مقابلاً مالياً مقابل وضع شعارها مطرّزاً على البدلة، ما ساعده على تغطية تكاليف الحفل بالكامل.
وفي 25 أكتوبر، ظهر العريس ببدلة غير اعتيادية تزيّنت بأكثر من 20 شعاراً لشركات تعمل في الذكاء الاصطناعي والبرمجيات وخدمات SaaS، من بينها شركته الخاصة CompAi. وقد صممت البدلة بالتعاون مع خياط محترف خصص وقتاً لتطريز كل شعار بدقة.
تحوّلت الفكرة من مجرد وسيلة تمويل إلى حملة تسويقية ناجحة، بعدما جذبت اهتمام رواد مواقع التواصل والصحافة التقنية.
وانتشرت صور العريس على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديدون بإبداع الفكرة. كتب أحد المستخدمين:
"أحببت هذا! تعاون الشركات الناشئة حتى في الزفاف… طريقة رائعة للاحتفال بالمجتمع."
بينما علّق آخر مازحاً:
"جائزة أنجح حملة تسويقية لهذا العام تذهب إليك!"
ورغم الإشادة الكبيرة، طرح آخرون تساؤلات حول مدى ملاءمة تحويل مناسبة شخصية مثل الزواج إلى فرصة ترويجية، بين من رأى الفكرة جريئة وممتعة، ومن اعتبرها تجارية أكثر من اللازم.
ومن جهته، أكد رينوف أن مبادرته لم تكن بهدف جمع المال وحسب، بل لصنع تجربة تفاعلية وفريدة لأصدقائه ولمجتمع الشركات الناشئة الذي ينتمي إليه. وقال عبر حسابه الرسمي:
"شكراً جزيلاً لـ26 شركة ساعدتنا في دفع تكاليف زفافنا… لقد كان يوماً جميلاً."
تُظهر هذه الخطوة كيف يمكن لثقافة الشركات الناشئة أن تخرج من حدود المكاتب والمختبرات لتلامس الحياة الشخصية، في مزيج بين الإبداع والبراغماتية وروح الدعابة… وهي فكرة ربما تلهم آخرين في عالم تتزايد فيه الحلول المبتكرة لتقليل التكاليف وخلق تجارب لا تُنسى.
وخلال أسابيع قليلة فقط، تمكن من بيع 26 مساحة دعائية، دفعت كل شركة مقابلاً مالياً مقابل وضع شعارها مطرّزاً على البدلة، ما ساعده على تغطية تكاليف الحفل بالكامل.
وفي 25 أكتوبر، ظهر العريس ببدلة غير اعتيادية تزيّنت بأكثر من 20 شعاراً لشركات تعمل في الذكاء الاصطناعي والبرمجيات وخدمات SaaS، من بينها شركته الخاصة CompAi. وقد صممت البدلة بالتعاون مع خياط محترف خصص وقتاً لتطريز كل شعار بدقة.
تحوّلت الفكرة من مجرد وسيلة تمويل إلى حملة تسويقية ناجحة، بعدما جذبت اهتمام رواد مواقع التواصل والصحافة التقنية.
وانتشرت صور العريس على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديدون بإبداع الفكرة. كتب أحد المستخدمين:
"أحببت هذا! تعاون الشركات الناشئة حتى في الزفاف… طريقة رائعة للاحتفال بالمجتمع."
بينما علّق آخر مازحاً:
"جائزة أنجح حملة تسويقية لهذا العام تذهب إليك!"
ورغم الإشادة الكبيرة، طرح آخرون تساؤلات حول مدى ملاءمة تحويل مناسبة شخصية مثل الزواج إلى فرصة ترويجية، بين من رأى الفكرة جريئة وممتعة، ومن اعتبرها تجارية أكثر من اللازم.
ومن جهته، أكد رينوف أن مبادرته لم تكن بهدف جمع المال وحسب، بل لصنع تجربة تفاعلية وفريدة لأصدقائه ولمجتمع الشركات الناشئة الذي ينتمي إليه. وقال عبر حسابه الرسمي:
"شكراً جزيلاً لـ26 شركة ساعدتنا في دفع تكاليف زفافنا… لقد كان يوماً جميلاً."
تُظهر هذه الخطوة كيف يمكن لثقافة الشركات الناشئة أن تخرج من حدود المكاتب والمختبرات لتلامس الحياة الشخصية، في مزيج بين الإبداع والبراغماتية وروح الدعابة… وهي فكرة ربما تلهم آخرين في عالم تتزايد فيه الحلول المبتكرة لتقليل التكاليف وخلق تجارب لا تُنسى.