وحضر الاجتماع بمقر الكونغرس البيروفي كل من رئيس اتحاد برلمانات أمريكا اللاتينية والكاريبي، ورئيس البرلمان الأنديني غوستافو باتشيكو، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي رولاندو باتريسيو غونزاليز، ورئيس برلمان أمريكا الوسطى كارلوس هيرنانديز، بالإضافة إلى نائب رئيس برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية نيكولا فييرا.
وأشار رولاندو باتريسيو غونزاليز إلى الإعلان الموقع في ديسمبر الماضي، الذي أسس منتدى اقتصادياً برلمانياً دائماً بين أمريكا اللاتينية والمغرب، معرباً عن تفاؤله بنتائج مثمرة لهذا التعاون.
وناقش ممثلو التجمعات البرلمانية الأربعة مع وفد مجلس المستشارين سبل تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات، فيما استعرض محمد ولد الرشيد اللقاءات السابقة التي استضافها المغرب، والتي شاركت فيها البرلمانات اللاتينية، مثل منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي ومنتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وأوضح ولد الرشيد أن العلاقات بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم اللاتينيين مبنية على الثقة المتبادلة والإيمان بأهمية الدبلوماسية البرلمانية، مما أتاح تأسيس منتديات برلمانية اقتصادية بين المغرب وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
وذكر أن اجتماع ليما يمثل محطة متقدمة في مسار تعزيز الحوارات بين الأقاليم، سواء بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية أو بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية، مؤكداً أن التعاون جنوب-جنوب يشكل ركيزة أساسية في الدبلوماسية المغربية التي يرعاها الملك محمد السادس، وتعكس قيم التضامن والحوار والاحترام لدى الشعب المغربي.
وشارك في الاجتماع أيضاً سفير المغرب في بيرو، أمين الشودري، وكان الوفد المغربي يزور ليما للمشاركة في فعاليات الدورة السادسة عشرة للجمعية البرلمانية الأورو-لاتينية، التي تعقد بين 1 و3 يونيو