تشير المعطيات الرسمية إلى أن هذه الخدمة ستتيح تحويل ما يقارب 150 ألف طن من المنتجات المغربية سنويا من الطرق البرية الطويلة إلى النقل البحري، مما سيؤدي إلى تقليص الانبعاثات الكربونية بنحو 250 كلغ من ثاني أكسيد الكربون لكل طن/كم. ويُنتظر أن ينعكس هذا التحول بشكل مباشر على جودة المنتجات الحساسة مثل الطماطم والتوت الأزرق، التي كانت تعاني من التلف أثناء الرحلات البرية الطويلة، فضلا عن تخفيف الضغط على المعابر التقليدية مثل طنجة – الجزيرة الخضراء، وكاليه – دوفر.
ولتأمين هذه النقلة النوعية، استثمرت "دي بي ورلد" في أسطول يضم 1250 حاوية مبردة حديثة، إلى جانب 1750 حاوية جافة بأحجام مختلفة، كما ستستفيد الخدمة من منصة "كارجوس" الرقمية لضمان رؤية شاملة ومتكاملة لسلاسل التوريد. وقال راشد عبدالله، المدير التنفيذي والمدير العام لـ "دي بي ورلد – أوروبا"، إن الخدمة البحرية الجديدة "موثوقة وسريعة وستوفر بديلا عمليا للنقل البري، مع خفض ملموس في الانبعاثات الكربونية". من جهته، أكد ماركوس روداتز، الرئيس التنفيذي للعمليات في قسم الشحن بأوروبا، أن هذه الخطوة "تعكس التزام المجموعة ببناء سلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، تضمن للمزارعين وتجار التجزئة وصول منتجاتهم طازجة للأسواق الأوروبية".
ويصدر المغرب سنويا أكثر من 6.5 مليون طن من الفواكه والخضراوات إلى أوروبا الغربية، مع معدل نمو يفوق 20% سنويا، وهو ما يجعل خدمة "أطلس" الجديدة استجابة عملية لتزايد الطلب على المنتجات المغربية في الأسواق الأوروبية، خاصة البريطانية والبلجيكية.
ولتأمين هذه النقلة النوعية، استثمرت "دي بي ورلد" في أسطول يضم 1250 حاوية مبردة حديثة، إلى جانب 1750 حاوية جافة بأحجام مختلفة، كما ستستفيد الخدمة من منصة "كارجوس" الرقمية لضمان رؤية شاملة ومتكاملة لسلاسل التوريد. وقال راشد عبدالله، المدير التنفيذي والمدير العام لـ "دي بي ورلد – أوروبا"، إن الخدمة البحرية الجديدة "موثوقة وسريعة وستوفر بديلا عمليا للنقل البري، مع خفض ملموس في الانبعاثات الكربونية". من جهته، أكد ماركوس روداتز، الرئيس التنفيذي للعمليات في قسم الشحن بأوروبا، أن هذه الخطوة "تعكس التزام المجموعة ببناء سلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، تضمن للمزارعين وتجار التجزئة وصول منتجاتهم طازجة للأسواق الأوروبية".
ويصدر المغرب سنويا أكثر من 6.5 مليون طن من الفواكه والخضراوات إلى أوروبا الغربية، مع معدل نمو يفوق 20% سنويا، وهو ما يجعل خدمة "أطلس" الجديدة استجابة عملية لتزايد الطلب على المنتجات المغربية في الأسواق الأوروبية، خاصة البريطانية والبلجيكية.
بقلم هند الدبالي