هذا المنصب، الذي يجمع تحت مظلته أكثر من 80 ألف مهني نووي عبر العالم، لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة مسار طويل من العمل والالتزام والتدرج داخل السلطة التنفيذية للمجلس، وفق مسلسل منظم يبدأ بمنصب الأمين العام، ثم النائب الثاني للرئيس، فالأول، وصولا إلى الرئاسة، قبل أن تتحول التجربة إلى دور الرئيس المنتهية ولايته. هذا المسار يترجم التزامًا فعليًا لخمس سنوات في خدمة الحكامة الدولية للقطاع النووي.
خديجة بندام ليست مجرد اسم جديد في سجل المناصب الدولية؛ بل هي نموذج للمرأة المغربية التي اقتحمت مجالًا ظلّ لعقود حكرًا على الرجال. فهي مسؤولة عن عمليات تدقيق السلامة والأمن النووي والإشعاعي في المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، ورئيسة منظمة المرأة في المجال النووي بالمغرب، وعضو في مجالس إدارة وتنفيذ منظمات نسائية نووية عالمية وإفريقية، كما تشغل منصب نائبة رئيسة الشبكة العربية للنساء في مجال الأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي.
حفل التعيين في فيينا حضره مندوبون من بلدان كبرى مثل أستراليا وكندا والولايات المتحدة واليابان، ما يعكس أهمية المجلس ووزنه الدولي. وكان المشهد بمثابة اعتراف عالمي بمكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأكيد لدوره في تعزيز التعاون الدولي في قطاع يعتبر أحد أكثر القطاعات حساسية واستراتيجية.
إن وصول خديجة بندام إلى هذا المنصب ليس نجاحًا شخصيًا فحسب، بل هو رسالة أمل للنساء المغربيات والعربيات الراغبات في اقتحام المجالات العلمية الدقيقة والمناصب العالمية المرموقة. كما يعكس صورة المغرب الحديث الذي لا يكتفي بالوجود على خارطة الابتكار، بل يصنع الحدث ويشارك في صناعة المستقبل.
خديجة بندام ليست مجرد اسم جديد في سجل المناصب الدولية؛ بل هي نموذج للمرأة المغربية التي اقتحمت مجالًا ظلّ لعقود حكرًا على الرجال. فهي مسؤولة عن عمليات تدقيق السلامة والأمن النووي والإشعاعي في المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، ورئيسة منظمة المرأة في المجال النووي بالمغرب، وعضو في مجالس إدارة وتنفيذ منظمات نسائية نووية عالمية وإفريقية، كما تشغل منصب نائبة رئيسة الشبكة العربية للنساء في مجال الأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي.
حفل التعيين في فيينا حضره مندوبون من بلدان كبرى مثل أستراليا وكندا والولايات المتحدة واليابان، ما يعكس أهمية المجلس ووزنه الدولي. وكان المشهد بمثابة اعتراف عالمي بمكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأكيد لدوره في تعزيز التعاون الدولي في قطاع يعتبر أحد أكثر القطاعات حساسية واستراتيجية.
إن وصول خديجة بندام إلى هذا المنصب ليس نجاحًا شخصيًا فحسب، بل هو رسالة أمل للنساء المغربيات والعربيات الراغبات في اقتحام المجالات العلمية الدقيقة والمناصب العالمية المرموقة. كما يعكس صورة المغرب الحديث الذي لا يكتفي بالوجود على خارطة الابتكار، بل يصنع الحدث ويشارك في صناعة المستقبل.