وتتمثل الخدمة الجديدة، المسماة "Moroccan Reefer Service"، في ربط مينائي أكادير والدار البيضاء أسبوعيًا بموانئ المملكة المتحدة وهولندا، وعلى وجه الخصوص ميناء روتردام، الذي يعتبر من أكبر مراكز الشحن البحري في أوروبا. وتعتمد هذه الخدمة على حاويات مبردة بطول 45 قدمًا، توفر بيئة مثالية للمنتجات الحساسة لدرجات الحرارة، مثل الخضر والفواكه الطازجة، مع ضمان سرعة التسليم وموثوقية النقل.
وتعكس هذه المبادرة تحولًا مهمًا في مجال الخدمات اللوجستية القابلة للتلف، حيث توفر مسارًا مخصصًا للمبردات يقلل من مدة النقل ويعزز جودة المنتجات عند وصولها إلى الأسواق الأوروبية. كما أن هذه الخدمة تساهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالنقل البري، ما يدعم التزامات المغرب وأوروبا في مجال الاستدامة البيئية.
ويُعد ميناء روتردام نقطة محورية في هذه العملية، حيث يتيح بفضل مرافق المناولة المتطورة قدرات عالية للشحن العابر (Transshipment) والمناولة المتقاطعة (Cross-docking)، مما يمكن من توزيع المنتجات المغربية الطازجة بسرعة إلى مختلف دول أوروبا، بما يشمل النرويج، بولندا، السويد، فنلندا، ودول البلطيق. كما ستصل الشحنات إلى إيرلندا خلال ستة أيام فقط من مغادرتها ميناء أكادير، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة أمام المستوردين الباحثين عن حلول لوجستية أكثر كفاءة واستدامة.
وأكد أولافور أوري أولافسون، الرئيس التنفيذي لشركة Samskip، أن إطلاق هذه الخدمة يمثل "خطوة مهمة نحو إزالة الكربون من سلاسل الإمداد"، ويُعتبر حلاً أسرع وأكثر خضرة وموثوقية يلبي احتياجات المزارعين والمستوردين وسلاسل التجزئة.
ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية توسعية تهدف إلى تحقيق تحول نمطي في قطاع اللوجستيات، من خلال تحويل الشحنات من الطرق المزدحمة إلى وسائل نقل أكثر استدامة عبر السكك الحديدية والملاحة البحرية، استجابةً للطلب المتزايد على حلول نقل صديقة للبيئة، منخفضة التكلفة وذات أداء موثوق.
في النهاية، تعزز خدمة "Moroccan Reefer Service" مكانة المغرب كلاعب رئيسي في سوق التصدير الفلاحي الأوروبي، مع ضمان حماية البيئة وتحقيق الاستدامة في قطاع النقل، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز تنافسية المنتجات المغربية في الأسواق العالمية.
وتعكس هذه المبادرة تحولًا مهمًا في مجال الخدمات اللوجستية القابلة للتلف، حيث توفر مسارًا مخصصًا للمبردات يقلل من مدة النقل ويعزز جودة المنتجات عند وصولها إلى الأسواق الأوروبية. كما أن هذه الخدمة تساهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالنقل البري، ما يدعم التزامات المغرب وأوروبا في مجال الاستدامة البيئية.
ويُعد ميناء روتردام نقطة محورية في هذه العملية، حيث يتيح بفضل مرافق المناولة المتطورة قدرات عالية للشحن العابر (Transshipment) والمناولة المتقاطعة (Cross-docking)، مما يمكن من توزيع المنتجات المغربية الطازجة بسرعة إلى مختلف دول أوروبا، بما يشمل النرويج، بولندا، السويد، فنلندا، ودول البلطيق. كما ستصل الشحنات إلى إيرلندا خلال ستة أيام فقط من مغادرتها ميناء أكادير، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة أمام المستوردين الباحثين عن حلول لوجستية أكثر كفاءة واستدامة.
وأكد أولافور أوري أولافسون، الرئيس التنفيذي لشركة Samskip، أن إطلاق هذه الخدمة يمثل "خطوة مهمة نحو إزالة الكربون من سلاسل الإمداد"، ويُعتبر حلاً أسرع وأكثر خضرة وموثوقية يلبي احتياجات المزارعين والمستوردين وسلاسل التجزئة.
ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية توسعية تهدف إلى تحقيق تحول نمطي في قطاع اللوجستيات، من خلال تحويل الشحنات من الطرق المزدحمة إلى وسائل نقل أكثر استدامة عبر السكك الحديدية والملاحة البحرية، استجابةً للطلب المتزايد على حلول نقل صديقة للبيئة، منخفضة التكلفة وذات أداء موثوق.
في النهاية، تعزز خدمة "Moroccan Reefer Service" مكانة المغرب كلاعب رئيسي في سوق التصدير الفلاحي الأوروبي، مع ضمان حماية البيئة وتحقيق الاستدامة في قطاع النقل، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز تنافسية المنتجات المغربية في الأسواق العالمية.