وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، أبرز الخبير الأمريكي أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، عبّأ استثمارات ضخمة وأطلق أوراشاً كبرى شملت مجالات البنيات التحتية والنقل والاقتصاد، ما جعل الأقاليم الجنوبية تعرف تحولاً جذرياً في ظرف وجيز.
وأشار فون شيراش إلى أنه وقف شخصياً على مظاهر هذا الازدهار خلال زيارته للصحراء المغربية سنة 2023، حيث لاحظ أن المنطقة باتت فضاءً متكاملاً للتنمية والاستثمار، بفضل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تعكس إرادة المملكة في النهوض بكل أرجاء ترابها الوطني.
وشدد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة "باي أتلانتيك" في واشنطن على أن منطقة الصحراء جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية وامتداد طبيعي وتاريخي لها، مؤكداً أنه لا يمكن تصور مستقبل هذه المنطقة إلا في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية.
وفي معرض حديثه عن البنيات التحتية المتقدمة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، أشار إلى أن ميناء الداخلة الأطلسي المستقبلي سيكون رافعة استراتيجية لتحويل المنطقة إلى حلقة وصل اقتصادية وتجارية بين إفريقيا والأمريكتين، بما يعزز مكانة المغرب كجسر للتعاون جنوب-جنوب وشريك موثوق على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما نوه فون شيراش بـ السياسة الإفريقية التضامنية التي ينهجها المغرب تحت القيادة الملكية، مبرزاً أن المبادرات الملكية، وخاصة المبادرة الأطلسية، تعكس رؤية متبصرة من أجل تنمية القارة الإفريقية وضمان استقرارها وازدهارها.
وأضاف الخبير الأمريكي أن تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية سيكون له أثر إيجابي عميق على استقرار منطقة المغرب العربي والساحل، وسيسهم في خلق فضاء مشترك للتنمية والتكامل الاقتصادي.
وفي ختام تصريحه، أكد فون شيراش أن المغرب يسير بخطى ثابتة على طريق التنمية المستدامة، بفضل اختياره الاستراتيجي الاستثمار في الرأسمال البشري، الذي اعتبره “أعظم مصدر للثروة الوطنية”، مشيداً بـ “الحكمة البعيدة المدى لجلالة الملك محمد السادس في جعل الإنسان محور كل السياسات العمومية”.
وأشار فون شيراش إلى أنه وقف شخصياً على مظاهر هذا الازدهار خلال زيارته للصحراء المغربية سنة 2023، حيث لاحظ أن المنطقة باتت فضاءً متكاملاً للتنمية والاستثمار، بفضل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تعكس إرادة المملكة في النهوض بكل أرجاء ترابها الوطني.
وشدد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة "باي أتلانتيك" في واشنطن على أن منطقة الصحراء جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية وامتداد طبيعي وتاريخي لها، مؤكداً أنه لا يمكن تصور مستقبل هذه المنطقة إلا في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية.
وفي معرض حديثه عن البنيات التحتية المتقدمة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، أشار إلى أن ميناء الداخلة الأطلسي المستقبلي سيكون رافعة استراتيجية لتحويل المنطقة إلى حلقة وصل اقتصادية وتجارية بين إفريقيا والأمريكتين، بما يعزز مكانة المغرب كجسر للتعاون جنوب-جنوب وشريك موثوق على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما نوه فون شيراش بـ السياسة الإفريقية التضامنية التي ينهجها المغرب تحت القيادة الملكية، مبرزاً أن المبادرات الملكية، وخاصة المبادرة الأطلسية، تعكس رؤية متبصرة من أجل تنمية القارة الإفريقية وضمان استقرارها وازدهارها.
وأضاف الخبير الأمريكي أن تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية سيكون له أثر إيجابي عميق على استقرار منطقة المغرب العربي والساحل، وسيسهم في خلق فضاء مشترك للتنمية والتكامل الاقتصادي.
وفي ختام تصريحه، أكد فون شيراش أن المغرب يسير بخطى ثابتة على طريق التنمية المستدامة، بفضل اختياره الاستراتيجي الاستثمار في الرأسمال البشري، الذي اعتبره “أعظم مصدر للثروة الوطنية”، مشيداً بـ “الحكمة البعيدة المدى لجلالة الملك محمد السادس في جعل الإنسان محور كل السياسات العمومية”.