شراكة متواصلة من أجل المجتمع
وتندرج هذه الحملة، التي تقام سنوياً بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون، ضمن برامج المهرجان المصاحبة للبعد الاجتماعي، حيث يتم إجراء فحوصات وعمليات جراحية لفائدة المرضى القادمين من مختلف جماعات إقليم الحوز، إلى جانب توزيع قفف غذائية على الأسر المعوزة.
وأوضحت نادية الحنصالي، مسؤولة قسم المشاريع بالمهرجان الدولي للفيلم، أن الحملة تشمل مرحلتين أساسيتين؛ الأولى شملت تقديم فحوصات طبية لنحو 3000 مستفيد، بينما المرحلة الثانية تهم إجراء عمليات جراحية لأكثر من 400 مريض، إضافة إلى توزيع 400 قفة غذائية.
وتشارك في الحملة أطقم طبية وتمريضية متخصصة، تعمل على توفير استشارات طبية مجانية، وتوزيع نظارات طبية، وتنظيم حملات تحسيسية حول أهمية الوقاية والكشف المبكر عن أمراض العيون. وأشار البروفيسور يونس أقنور إلى أن العمليات تُجرى في ظروف طبية مهنية عالية، مع متابعة دقيقة لحالات المرضى بعد التدخل الجراحي.
وأكد عبد اللطيف الزغادي، مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بالحوز، أن حملة هذه السنة تتميز بكونها موجهة للمناطق الأكثر تضرراً، مشيداً بالتنظيم المحكم وتعاون مختلف الشركاء من سلطات محلية ووقاية مدنية ومصالح العمالة، ما ساهم في سير الحملة في ظروف جيدة.
وشهدت الحملة زيارة عدد من نجوم السينما المغربية والعالمية للمستشفى، للاطلاع على سير العمليات والتفاعل مع المرضى والأطر الطبية، ما يعكس دعمهم المستمر لهذه المبادرة الإنسانية التي ترافق سنوياً فعاليات المهرجان.
وعبّر العديد من المستفيدين والمستفيدات عن امتنانهم للجهات المنظمة والأطقم الطبية، معتبرين هذه الحملة “نافذة أمل” تمنحهم فرصة استعادة البصر وتجاوز معاناة طويلة أثرت على حياتهم المهنية والاجتماعية.
وأوضحت نادية الحنصالي، مسؤولة قسم المشاريع بالمهرجان الدولي للفيلم، أن الحملة تشمل مرحلتين أساسيتين؛ الأولى شملت تقديم فحوصات طبية لنحو 3000 مستفيد، بينما المرحلة الثانية تهم إجراء عمليات جراحية لأكثر من 400 مريض، إضافة إلى توزيع 400 قفة غذائية.
وتشارك في الحملة أطقم طبية وتمريضية متخصصة، تعمل على توفير استشارات طبية مجانية، وتوزيع نظارات طبية، وتنظيم حملات تحسيسية حول أهمية الوقاية والكشف المبكر عن أمراض العيون. وأشار البروفيسور يونس أقنور إلى أن العمليات تُجرى في ظروف طبية مهنية عالية، مع متابعة دقيقة لحالات المرضى بعد التدخل الجراحي.
وأكد عبد اللطيف الزغادي، مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بالحوز، أن حملة هذه السنة تتميز بكونها موجهة للمناطق الأكثر تضرراً، مشيداً بالتنظيم المحكم وتعاون مختلف الشركاء من سلطات محلية ووقاية مدنية ومصالح العمالة، ما ساهم في سير الحملة في ظروف جيدة.
وشهدت الحملة زيارة عدد من نجوم السينما المغربية والعالمية للمستشفى، للاطلاع على سير العمليات والتفاعل مع المرضى والأطر الطبية، ما يعكس دعمهم المستمر لهذه المبادرة الإنسانية التي ترافق سنوياً فعاليات المهرجان.
وعبّر العديد من المستفيدين والمستفيدات عن امتنانهم للجهات المنظمة والأطقم الطبية، معتبرين هذه الحملة “نافذة أمل” تمنحهم فرصة استعادة البصر وتجاوز معاناة طويلة أثرت على حياتهم المهنية والاجتماعية.