لوديجي ستوديو

حملة باشينغ ضد أخنوش: خطاب رسمي يتحول إلى أزمة


إثر الخطاب الرسمي لعزيز أخنوش على القنوات الوطنية، يشهد المغرب موجة غير مسبوقة من الانتقادات. وإذا كانت المعارضة قد أدّت دورها المعتاد، فإن المفاجأة الحقيقية جاءت من شبكات التواصل الاجتماعي والصحافة المغربية. فقد توحّد المؤثرون واليوتيوبرز والصحف، رغم اختلافاتهم المعتادة، لتغذية ما يُوصف بـ «حملة الباشينغ ضد أخنوش».

وتفاقمت حدّة الجدل أكثر مع فضيحة مستشفى الحسن الثاني بأكادير، المدينة التي يرأس أخنوش مجلسها البلدي. ظروف صحية متدهورة، نقص في الموارد وسوء تسيير: كل ذلك زاد من حدة الرفض الشعبي.

وفي موازاة ذلك، اتهمت منظمات دولية غير حكومية رئيس الحكومة بالتواطؤ المالي مع بعض وكالات التواصل وبعض المؤثرين. هذا التلاقي الثلاثي – بين المعارضة، الإعلام، والمنظمات الدولية – أضعف صورته داخل المغرب وخارجه.







الجمعة 19 شتنبر 2025
في نفس الركن