حياتنا

حماية الطفولة: شراكة ناجحة بين جمعية "بيتي" والاتحاد الأوروبي


اختتم مشروع "لنتحرك من أجل الوقاية وحماية الأطفال"، الذي استمر لمدة عامين ونصف، مساراً غنياً من الخبرات الإنسانية والمؤسسية، بعد أن حقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.



وقد تم تنفيذ هذا المشروع من قبل جمعية "بيتي"، بدعم من الاتحاد الأوروبي، واستهدف مدن الدار البيضاء، الصويرة، والمناطق الريفية في القنيطرة، حيث تم تقديم الدعم لمئات الأطفال وأسرهم الذين يواجهون ظروفاً من الهشاشة والتحديات الاجتماعية.

وشمل المشروع مجموعة من الأنشطة والبرامج الميدانية، التي ركزت على:

الوقاية من المخاطر التي تهدد الأطفال في مختلف البيئات.

تعزيز الحماية الأسرية والمجتمعية للأطفال الأكثر عرضة للخطر.

تقديم الدعم النفسي والتربوي والاجتماعي للأطفال والأسر لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مواجهة التحديات اليومية.

وأكدت الجمعية والاتحاد الأوروبي أن هذه التجربة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية في مجال حماية الطفولة، وتعكس الالتزام المشترك بترسيخ قيم حقوق الطفل والعدالة الاجتماعية.

ويعتبر المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز شبكات الحماية المجتمعية، وفتح المجال أمام مبادرات مستقبلية تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال، تضمن لهم تنشئة سليمة وحياة كريمة.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الثلاثاء 18 نونبر 2025
في نفس الركن