تجربة عالمية غير مسبوقة تحت المجهر
وترى ليزا م. غيفن، أستاذة علوم المعلومات بجامعة رميت الأسترالية، أن نجاح هذه الخطوة “لن يُحسم إلا مع مرور الوقت”، معتبرة أن العالم يراقب هذه التجربة الجريئة عن كثب. وأشارت، في مقال نشره موقع “كونفرسيشن”، إلى أن دولاً عدة تدرس السير على النهج نفسه، في وقت تكتفي فيه أخرى بالمراقبة.
مسؤولية قانونية وغرامات ثقيلة على شركات التكنولوجيا
وحمّلت الحكومة الأسترالية شركات التكنولوجيا مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين، مع التلويح بعقوبات صارمة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي في حال المخالفة، وفق ما أوردته هيئة الإذاعة الأسترالية. ويُعد هذا التوجه تحولاً لافتاً في علاقة الدول الكبرى مع عمالقة التكنولوجيا.
أوروبا تتحرك لحماية الأطفال من الإدمان الرقمي
في السياق ذاته، صوّت البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة على حزمة إجراءات تهدف إلى حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الإدمان الرقمي، أبرزها منع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 13 سنة، وفرض موافقة الوالدين للفئة العمرية بين 13 و16 عاماً، إلى جانب حظر الميزات الإدمانية مثل التمرير اللانهائي والإشعارات المفرطة.
حظر رقمي ليلي وتشديد الرقابة الأسرية
كما شملت الإجراءات الأوروبية فرض حظر رقمي ليلي على القاصرين من العاشرة مساءً إلى الثامنة صباحاً، في محاولة لإعادة التوازن بين الحياة الرقمية والصحة النفسية. وقد وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الخطوة الأسترالية بـ”الملهمة”، مؤكدة ضرورة وضع حدود عمرية واضحة للمحتوى الرقمي.
دول أخرى تلتحق بركب التشديد
وأعلنت دول مثل الدانمارك، إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا والنرويج عن إجراءات مماثلة، تختلف في تفاصيلها لكنها تتقاطع في الهدف نفسه: تقليص تعرّض القاصرين للمحتوى الضار. كما كشفت نيوزيلندا عن نيتها إصدار تشريعات قريبة من النموذج الأسترالي مطلع 2026.
تجريم الإهمال الرقمي للآباء في فرنسا
في تطور لافت، أوصت لجنة تحقيق فرنسية بتجريم ما سمته “الإهمال الرقمي” للآباء الذين لا يحمون أبناءهم، مع الدعوة إلى حظر الهواتف الذكية داخل المدارس وفرض قيود ليلية على استخدام الإنترنت للفئة العمرية بين 15 و18 سنة.
الولايات المتحدة تعارض وتشدد على حرية الشركات
في المقابل، أبدت الولايات المتحدة معارضة قوية لهذه القيود، حيث صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيواجه أي دولة “تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية”، في حين أكدت الحكومة الأسترالية أنها لن تخضع لأي ضغوط خارجية.
7 خطوات لحماية الأطفال دون منع تام
بعيداً عن الحظر، توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال باتباع نهج تواصلي ذكي مع الأبناء، من خلال اختيار الوقت المناسب للحوار، وطرح أسئلة مفتوحة، وفهم عالمهم الرقمي، والتركيز على الجوانب الإيجابية، ووضع قواعد مشتركة، إلى جانب لعب دور القدوة الحسنة، وتحويل استخدام وسائل التواصل إلى تجربة أسرية مشتركة.
مسؤولية قانونية وغرامات ثقيلة على شركات التكنولوجيا
وحمّلت الحكومة الأسترالية شركات التكنولوجيا مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين، مع التلويح بعقوبات صارمة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي في حال المخالفة، وفق ما أوردته هيئة الإذاعة الأسترالية. ويُعد هذا التوجه تحولاً لافتاً في علاقة الدول الكبرى مع عمالقة التكنولوجيا.
أوروبا تتحرك لحماية الأطفال من الإدمان الرقمي
في السياق ذاته، صوّت البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة على حزمة إجراءات تهدف إلى حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الإدمان الرقمي، أبرزها منع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 13 سنة، وفرض موافقة الوالدين للفئة العمرية بين 13 و16 عاماً، إلى جانب حظر الميزات الإدمانية مثل التمرير اللانهائي والإشعارات المفرطة.
حظر رقمي ليلي وتشديد الرقابة الأسرية
كما شملت الإجراءات الأوروبية فرض حظر رقمي ليلي على القاصرين من العاشرة مساءً إلى الثامنة صباحاً، في محاولة لإعادة التوازن بين الحياة الرقمية والصحة النفسية. وقد وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الخطوة الأسترالية بـ”الملهمة”، مؤكدة ضرورة وضع حدود عمرية واضحة للمحتوى الرقمي.
دول أخرى تلتحق بركب التشديد
وأعلنت دول مثل الدانمارك، إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا والنرويج عن إجراءات مماثلة، تختلف في تفاصيلها لكنها تتقاطع في الهدف نفسه: تقليص تعرّض القاصرين للمحتوى الضار. كما كشفت نيوزيلندا عن نيتها إصدار تشريعات قريبة من النموذج الأسترالي مطلع 2026.
تجريم الإهمال الرقمي للآباء في فرنسا
في تطور لافت، أوصت لجنة تحقيق فرنسية بتجريم ما سمته “الإهمال الرقمي” للآباء الذين لا يحمون أبناءهم، مع الدعوة إلى حظر الهواتف الذكية داخل المدارس وفرض قيود ليلية على استخدام الإنترنت للفئة العمرية بين 15 و18 سنة.
الولايات المتحدة تعارض وتشدد على حرية الشركات
في المقابل، أبدت الولايات المتحدة معارضة قوية لهذه القيود، حيث صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيواجه أي دولة “تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية”، في حين أكدت الحكومة الأسترالية أنها لن تخضع لأي ضغوط خارجية.
7 خطوات لحماية الأطفال دون منع تام
بعيداً عن الحظر، توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال باتباع نهج تواصلي ذكي مع الأبناء، من خلال اختيار الوقت المناسب للحوار، وطرح أسئلة مفتوحة، وفهم عالمهم الرقمي، والتركيز على الجوانب الإيجابية، ووضع قواعد مشتركة، إلى جانب لعب دور القدوة الحسنة، وتحويل استخدام وسائل التواصل إلى تجربة أسرية مشتركة.