كتاب الرأي

حجم الحسد الذي اشعر به و أنا أتابع تقلبات الساحة السياسية الفرنسية لا يوصف


السياسة و الحرية و الديمقراطية نعمة بدون ادنى شك. و هذا ما يفسر الاهتمام المبالغ فيه للنخب المغربية خاصة و النخب المغاربية عامة للحياة السياسية الفرنسية.



بقلم: مامون أشرقي

ليس حبا في فرنسا، و لا حنين للمستعمر، إنما هو اعتراف ضمني بفقرنا السياسي، و فراغ حياتنا العامة. هي قناعة بانهم يعيشون ما نحلم به و لن نحققه أبدا. هو يقين بائس لا مفر منه للسكون المميت الذي تعرفه برلماناتنا. تبا للمسرحيات سيئت الإنتاج التي يلعبها سياسيّونا. تبا لعنترياتهم الزائفة و خطاباتهم الجوفاء. تبا لانبطاحهم و اتباعهم لأهواء الأسياد. 

و الأكثر حزنا من هذا و ذاك هو ان دستورنا المغربي، وليد ثورة 2011 المجيدة يعطيهم إمكانية ممارسة سياسة حقيقية، إلا ان جبنهم حال دون ذلك. فرغم ما قدمه قانوننا الأسمى من مكتسبات عميقة و جادة للديمقراطية ببلادنا، لم يجرؤ هؤلاء على التقاط إشارات التغيير و الانتقال نحو الديمقراطية.




الخميس 5 ديسمبر 2024

              

تعليمات خاصة بركن «الرأي الحر / ضيوف المنبر / نبض القلم / بلاغات صحفية »
 
الغاية
هذا الركن مفتوح أمام المتصفحين وضيوف الجريدة للتعبير عن آرائهم في المواضيع التي يختارونها، شرط أن تظل الكتابات منسجمة مع الخط التحريري وميثاق النشر الخاص بـ L’ODJ.

المتابعة والتحرير
جميع المواد تمر عبر فريق التحرير في موقع lodj.ma، الذي يتكفل بمتابعة المقالات وضمان انسجامها مع الميثاق قبل نشرها.

المسؤولية
صاحب المقال هو المسؤول الوحيد عن مضمون ما يكتبه. هيئة التحرير لا تتحمل أي تبعات قانونية أو معنوية مرتبطة بما ينشر في هذا الركن.

الممنوعات
لن يتم نشر أي محتوى يتضمن سبّاً أو قدحاً أو تهديداً أو ألفاظاً خادشة للحياء، أو ما يمكن أن يشكل خرقاً للقوانين المعمول بها.
كما يُرفض أي خطاب يحمل تمييزاً عنصرياً أو تحقيراً على أساس الجنس أو الدين أو الأصل أو الميول.

الأمانة الفكرية
السرقات الأدبية أو النقل دون إشارة للمصدر مرفوضة بشكل قاطع، وأي نص يتبين أنه منسوخ سيتم استبعاده.


















Buy cheap website traffic