وكشفت التحقيقات الأولية أن سبب التسمّم هو مادة كاوية قوية تُستخدم عادة لتنظيف الآلات الصناعية، وُضعت في زجاجة بلاستيكية بدون ملصق أو علامة تحذيرية، بالقرب من آلة إعداد القهوة داخل المقهى.
وأوضحت السلطات أن الشخص الذي أعد القهوة استخدم السائل الموجود في الزجاجة عن طريق الخطأ، ظناً منه أنه جزء من مكونات إعداد المشروبات، دون التأكد من طبيعته أو استشارة مالكة المقهى، ما أدى إلى دخول المادة الكيميائية مباشرة إلى كوب القهوة.
وأشارت النيابة العامة إلى أن الحادث وقع نتيجة الإهمال الجسيم من الطرفين، دون أي نية متعمدة، وأن التحقيقات مستمرة لتحديد المسؤوليات بدقة.
وفي هذا الإطار، ألقت السلطات القبض على صاحبة المقهى والشخص الذي حضّر القهوة، قبل أن تقرر المحكمة الإفراج عنهما مع فرض إجراءات تقييدية تشمل الحبس المنزلي ومنع السفر، بينما تم إغلاق المقهى احترازياً.
من جهة أخرى، أكد مدير صحة إسطنبول أن حالة المهندسة المصابة تشهد تحسناً تدريجياً، حيث تم فصلها عن جهاز التنفس الاصطناعي، لكنها لا تزال تحت مراقبة مستمرة بسبب تأثير المادة الكاوية على المريء والجهاز الهضمي، وسط متابعة طبية دقيقة لضمان تعافيها الكامل.
وأوضحت السلطات أن الشخص الذي أعد القهوة استخدم السائل الموجود في الزجاجة عن طريق الخطأ، ظناً منه أنه جزء من مكونات إعداد المشروبات، دون التأكد من طبيعته أو استشارة مالكة المقهى، ما أدى إلى دخول المادة الكيميائية مباشرة إلى كوب القهوة.
وأشارت النيابة العامة إلى أن الحادث وقع نتيجة الإهمال الجسيم من الطرفين، دون أي نية متعمدة، وأن التحقيقات مستمرة لتحديد المسؤوليات بدقة.
وفي هذا الإطار، ألقت السلطات القبض على صاحبة المقهى والشخص الذي حضّر القهوة، قبل أن تقرر المحكمة الإفراج عنهما مع فرض إجراءات تقييدية تشمل الحبس المنزلي ومنع السفر، بينما تم إغلاق المقهى احترازياً.
من جهة أخرى، أكد مدير صحة إسطنبول أن حالة المهندسة المصابة تشهد تحسناً تدريجياً، حيث تم فصلها عن جهاز التنفس الاصطناعي، لكنها لا تزال تحت مراقبة مستمرة بسبب تأثير المادة الكاوية على المريء والجهاز الهضمي، وسط متابعة طبية دقيقة لضمان تعافيها الكامل.