ووفق ما أوردته الصحف الإسبانية، وقعت الحادثة يوم الأحد الماضي على الملعب البلدي في مدينة فيليز ملقا، خلال مواجهة حماسية جمعت بين فريق فيليز ملقا ونظيره اتحاد ألغارّوبو ضمن منافسات الدوري المحلي للشباب.
كانت المباراة تسير بشكل مثير، إذ تمكن فريق ألغارّوبو من معادلة النتيجة في الدقيقة التسعين (2-2)، قبل أن يسجل أصحاب الأرض هدفاً قاتلاً في الدقيقة السادسة بعد الوقت بدل الضائع، ليتقدموا بثلاثة أهداف مقابل هدفين. هذا الهدف أشعل التوتر بين اللاعبين، ليتحول الملعب في لحظات إلى ساحة شجار جماعي شارك فيه عدد من اللاعبين من كلا الفريقين.
وأفاد شهود عيان أن المدربين حاولوا التدخل لتهدئة الموقف، إلا أن الفوضى ازدادت حدة، وفي خضم الاشتباك قام لاعب من اتحاد ألغارّوبو (18 عاماً) بعضّ أحد خصومه في اليد اليسرى، ما أدى إلى بتر جزئي في إصبعه الأوسط.
تم نقل اللاعب المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية عاجلة، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إعادة الجزء المبتور، ما أدى إلى فقدانه الدائم لجزء من الإصبع. وفي أعقاب الحادثة، تقدم اللاعبان المعنيان ببلاغين رسميين لدى الشرطة الوطنية الإسبانية، التي فتحت تحقيقاً لتحديد المسؤوليات وتقييم ظروف الواقعة.
من جانب آخر، أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم في ملقا عن اتخاذ إجراءات تأديبية عاجلة، شملت إيقاف ثلاثة لاعبين من فيليز ملقا وأربعة من اتحاد ألغارّوبو، مع سحب بطاقاتهم الرياضية مؤقتاً إلى حين انتهاء التحقيقات.
الحادثة، التي وُصفت بأنها من “أكثر المشاهد وحشية في ملاعب الفئات السنية”، أثارت موجة استنكار واسعة في إسبانيا، حيث طالب عدد من المعلقين الرياضيين بضرورة تشديد العقوبات على السلوكيات العنيفة داخل الملاعب، خصوصاً بين فئات الناشئين، حفاظاً على قيم الرياضة وأخلاقها.
كانت المباراة تسير بشكل مثير، إذ تمكن فريق ألغارّوبو من معادلة النتيجة في الدقيقة التسعين (2-2)، قبل أن يسجل أصحاب الأرض هدفاً قاتلاً في الدقيقة السادسة بعد الوقت بدل الضائع، ليتقدموا بثلاثة أهداف مقابل هدفين. هذا الهدف أشعل التوتر بين اللاعبين، ليتحول الملعب في لحظات إلى ساحة شجار جماعي شارك فيه عدد من اللاعبين من كلا الفريقين.
وأفاد شهود عيان أن المدربين حاولوا التدخل لتهدئة الموقف، إلا أن الفوضى ازدادت حدة، وفي خضم الاشتباك قام لاعب من اتحاد ألغارّوبو (18 عاماً) بعضّ أحد خصومه في اليد اليسرى، ما أدى إلى بتر جزئي في إصبعه الأوسط.
تم نقل اللاعب المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية عاجلة، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إعادة الجزء المبتور، ما أدى إلى فقدانه الدائم لجزء من الإصبع. وفي أعقاب الحادثة، تقدم اللاعبان المعنيان ببلاغين رسميين لدى الشرطة الوطنية الإسبانية، التي فتحت تحقيقاً لتحديد المسؤوليات وتقييم ظروف الواقعة.
من جانب آخر، أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم في ملقا عن اتخاذ إجراءات تأديبية عاجلة، شملت إيقاف ثلاثة لاعبين من فيليز ملقا وأربعة من اتحاد ألغارّوبو، مع سحب بطاقاتهم الرياضية مؤقتاً إلى حين انتهاء التحقيقات.
الحادثة، التي وُصفت بأنها من “أكثر المشاهد وحشية في ملاعب الفئات السنية”، أثارت موجة استنكار واسعة في إسبانيا، حيث طالب عدد من المعلقين الرياضيين بضرورة تشديد العقوبات على السلوكيات العنيفة داخل الملاعب، خصوصاً بين فئات الناشئين، حفاظاً على قيم الرياضة وأخلاقها.