ووفق المعطيات الأولية، فقد أسفر الحادث عن إصابة أزيد من 20 شخصاً، بعضهم في حالة حرجة، فيما لفظ خمسة من المصابين أنفاسهم الأخيرة بعد نقلهم إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، في حين لا يُستبعد ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب خطورة الإصابات التي لحقت بعدد من الركاب.
وأكدت مصادر محلية أن ضباباً كثيفاً كان يلف المنطقة في وقت وقوع الحادث، وهو ما يُرجح أن يكون أحد العوامل التي ساهمت في الاصطدام المأساوي بين الحافلة والشاحنة.
وقد هرعت إلى مكان الحادث عناصر الوقاية المدنية التي عملت على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، قبل نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية. كما حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان من أجل فتح تحقيق ميداني لتحديد ملابسات الحادث وأسبابه الحقيقية.
وتأتي هذه الحادثة لتعيد إلى الواجهة النقاش حول إجراءات السلامة الطرقية، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها بعض المناطق في هذه الفترة من السنة، مما يستدعي مزيداً من الحذر واليقظة من مستعملي الطريق.
وأكدت مصادر محلية أن ضباباً كثيفاً كان يلف المنطقة في وقت وقوع الحادث، وهو ما يُرجح أن يكون أحد العوامل التي ساهمت في الاصطدام المأساوي بين الحافلة والشاحنة.
وقد هرعت إلى مكان الحادث عناصر الوقاية المدنية التي عملت على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، قبل نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية. كما حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان من أجل فتح تحقيق ميداني لتحديد ملابسات الحادث وأسبابه الحقيقية.
وتأتي هذه الحادثة لتعيد إلى الواجهة النقاش حول إجراءات السلامة الطرقية، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها بعض المناطق في هذه الفترة من السنة، مما يستدعي مزيداً من الحذر واليقظة من مستعملي الطريق.