وأفادت مصادر محلية أن الفتاتين تعرضتا لإصابتين مزدوجتين، الأولى نتيجة الارتطام المباشر بالدراجة النارية، والثانية بسبب السقوط العنيف على الأرض، ما استدعى تدخلاً سريعاً لعناصر الوقاية المدنية التي نقلتهما على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية.
وفور إشعارها بالحادث، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، حيث باشرت إجراءات المعاينة الميدانية، وفتحت تحقيقاً لتحديد ظروف وملابسات الواقعة، خاصة ما إذا كانت السرعة المفرطة أو التهور وراء الحادث.
وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة ظاهرة السياقة المتهورة بالدراجات النارية، التي أصبحت تؤرق سكان تطوان والمناطق المجاورة، خصوصاً مع الانتشار الواسع لاستخدام هذه الوسيلة في صفوف المراهقين والشباب، الذين يتجولون أحياناً في مجموعات دون احترام لقواعد السير، مما يشكل خطراً متزايداً على سلامة المارة ومستعملي الطريق.
ويؤكد عدد من المواطنين أن الطرقات بمدينة تطوان باتت تشهد في الآونة الأخيرة تزايداً مقلقاً لحوادث السير الناتجة عن تهور بعض سائقي الدراجات النارية، مطالبين بضرورة تشديد المراقبة الأمنية، وفرض غرامات رادعة على المخالفين، إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية تستهدف فئة الشباب لتعزيز ثقافة السلامة الطرقية.
إن حادث تطوان، وإن لم يكن الأول من نوعه، يشكل ناقوس خطر جديداً يستدعي من السلطات المحلية والأمنية مضاعفة الجهود من أجل فرض الانضباط في الشوارع، وحماية الأرواح من حوادث يمكن تفاديها بقليل من الوعي والمسؤولية.
وفور إشعارها بالحادث، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، حيث باشرت إجراءات المعاينة الميدانية، وفتحت تحقيقاً لتحديد ظروف وملابسات الواقعة، خاصة ما إذا كانت السرعة المفرطة أو التهور وراء الحادث.
وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة ظاهرة السياقة المتهورة بالدراجات النارية، التي أصبحت تؤرق سكان تطوان والمناطق المجاورة، خصوصاً مع الانتشار الواسع لاستخدام هذه الوسيلة في صفوف المراهقين والشباب، الذين يتجولون أحياناً في مجموعات دون احترام لقواعد السير، مما يشكل خطراً متزايداً على سلامة المارة ومستعملي الطريق.
ويؤكد عدد من المواطنين أن الطرقات بمدينة تطوان باتت تشهد في الآونة الأخيرة تزايداً مقلقاً لحوادث السير الناتجة عن تهور بعض سائقي الدراجات النارية، مطالبين بضرورة تشديد المراقبة الأمنية، وفرض غرامات رادعة على المخالفين، إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية تستهدف فئة الشباب لتعزيز ثقافة السلامة الطرقية.
إن حادث تطوان، وإن لم يكن الأول من نوعه، يشكل ناقوس خطر جديداً يستدعي من السلطات المحلية والأمنية مضاعفة الجهود من أجل فرض الانضباط في الشوارع، وحماية الأرواح من حوادث يمكن تفاديها بقليل من الوعي والمسؤولية.