مخطط جهوي شامل لتقريب الخدمات الصحية
وتروم هذه العملية الوطنية توفير الرعاية الصحية الضرورية وضمان استمرارية الخدمات بالمناطق المعزولة في ستة أقاليم بالجهة، تشمل صفرو، بولمان، إفران، تاونات، تازة والحاجب، حيث يُقدّر عدد الساكنة المستهدفة بـ 121 ألفاً و733 شخصاً يعيشون في مناطق تعرف انخفاضاً شديداً لدرجات الحرارة قد يصل أحياناً إلى درجتين أو أربع درجات تحت الصفر.
;وضعت المديرية مخططاً جهوياً يهدف إلى تقريب الخدمات الصحية الأساسية للساكنة، وتعزيز العرض الصحي الثابت والمتنقل، من خلال تعبئة الطواقم الطبية وشبه الطبية، والعتاد الطبي، واللوجستيك الضروري لضمان التدخل السريع والفعال.
وفي هذا الإطار، تم تشكيل لجنة جهوية للإشراف والتتبع برئاسة المديرة الجهوية للصحة، وتكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة عبر تنفيذ 479 زيارة ميدانية موزعة على مختلف الأقاليم على النحو التالي:
134 زيارة في بولمان
35 زيارة في الحاجب
114 زيارة في إفران
32 زيارة في صفرو
48 زيارة في تاونات
114 زيارة في تازة
تعبئة بشرية ولوجستية مكثفة
وحرصت المديرية الجهوية على تعبئة موارد متعددة شملت:
64 طبيباً مختصاً
69 طبيباً عاماً
14 طبيب أسنان
245 ممرضاً
91 قابلة
36 تقنياً
43 إدارياً
كما تمت تعبئة 26 وحدة طبية متنقلة، و 55 سيارة إسعاف، بينها سيارات إسعاف SAMU المجهزة بوسائل الإنعاش، بالإضافة إلى أجهزة الفحص بالصدى، المختبرات المتنقلة للتحاليل، معدات لطب الأسنان، وأجهزة قياس البصر.
وتشمل الإجراءات الموازية جرد النساء الحوامل بالمناطق النائية، ومتابعة وضعهن الصحي، وتأمين نقلهن بتنسيق مع السلطات المحلية نحو دور الأمومة أو المستشفيات لضمان ولادة آمنة في أفضل الظروف.
كما تم تعزيز منظومة المراقبة الوبائية طيلة فترة موجة البرد، إضافة إلى اعتماد نظام للتنسيق بين مختلف المستويات الاستشفائية للتكفل بالحالات المستعجلة التي يتم رصدها.
وتندرج عملية “رعاية 2025–2026” في إطار التعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لسكان المناطق المتضررة من موجات البرد، وضمان استمرارية الخدمات الصحية، وتطوير الصحة المتنقلة، خصوصاً في العالم القروي والمناطق الجبلية المعزولة.
وتؤكد المديرية الجهوية للصحة بفاس–مكناس أن هذه العملية ستظل متواصلة وفق مقاربة استباقية وفعّالة لضمان حماية الساكنة خلال فصل الشتاء، وتعزيز العدالة الصحية عبر تقريب الخدمات من الفئات الهشة.
;وضعت المديرية مخططاً جهوياً يهدف إلى تقريب الخدمات الصحية الأساسية للساكنة، وتعزيز العرض الصحي الثابت والمتنقل، من خلال تعبئة الطواقم الطبية وشبه الطبية، والعتاد الطبي، واللوجستيك الضروري لضمان التدخل السريع والفعال.
وفي هذا الإطار، تم تشكيل لجنة جهوية للإشراف والتتبع برئاسة المديرة الجهوية للصحة، وتكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة عبر تنفيذ 479 زيارة ميدانية موزعة على مختلف الأقاليم على النحو التالي:
134 زيارة في بولمان
35 زيارة في الحاجب
114 زيارة في إفران
32 زيارة في صفرو
48 زيارة في تاونات
114 زيارة في تازة
تعبئة بشرية ولوجستية مكثفة
وحرصت المديرية الجهوية على تعبئة موارد متعددة شملت:
64 طبيباً مختصاً
69 طبيباً عاماً
14 طبيب أسنان
245 ممرضاً
91 قابلة
36 تقنياً
43 إدارياً
كما تمت تعبئة 26 وحدة طبية متنقلة، و 55 سيارة إسعاف، بينها سيارات إسعاف SAMU المجهزة بوسائل الإنعاش، بالإضافة إلى أجهزة الفحص بالصدى، المختبرات المتنقلة للتحاليل، معدات لطب الأسنان، وأجهزة قياس البصر.
وتشمل الإجراءات الموازية جرد النساء الحوامل بالمناطق النائية، ومتابعة وضعهن الصحي، وتأمين نقلهن بتنسيق مع السلطات المحلية نحو دور الأمومة أو المستشفيات لضمان ولادة آمنة في أفضل الظروف.
كما تم تعزيز منظومة المراقبة الوبائية طيلة فترة موجة البرد، إضافة إلى اعتماد نظام للتنسيق بين مختلف المستويات الاستشفائية للتكفل بالحالات المستعجلة التي يتم رصدها.
وتندرج عملية “رعاية 2025–2026” في إطار التعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لسكان المناطق المتضررة من موجات البرد، وضمان استمرارية الخدمات الصحية، وتطوير الصحة المتنقلة، خصوصاً في العالم القروي والمناطق الجبلية المعزولة.
وتؤكد المديرية الجهوية للصحة بفاس–مكناس أن هذه العملية ستظل متواصلة وفق مقاربة استباقية وفعّالة لضمان حماية الساكنة خلال فصل الشتاء، وتعزيز العدالة الصحية عبر تقريب الخدمات من الفئات الهشة.