وخلال جلسة برلمانية محلية، شدد كلافيخو على أن أجندة جزر الكناري تتطلب معرفة دقيقة بكل التطورات المرتبطة بالمغرب والصحراء الغربية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية مع الرباط تمثل بُعدًا استراتيجيًا في السياسة الخارجية الإسبانية. كما أعرب عن حرص حكومته على الحفاظ على مبدأ الحياد الإيجابي لضمان استقرار المنطقة، ومتابعة عمل بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” ومسار المفاوضات بما يتوافق مع القرارات الأممية.
ويأتي هذا الموقف في ظل عدم إعلان الحكومة الإسبانية تعليق رسمي على قرار مجلس الأمن رقم 2797 المتعلق بالصحراء المغربية، مع استمرار مدريد في دعم مبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة كحل واقعي للنزاع.
وأشار خبراء ومحللون إلى أن خطوة حكومة جزر الكناري قد ترتبط بالسياسات الداخلية والتحالف مع الحزب الشعبي، الذي يستخدم قضية الصحراء في حملته الانتخابية، مؤكدين أن هذه المواقف لا تؤثر على موقف الحكومة المركزية في مدريد تجاه المغرب.
ويأتي هذا الموقف في ظل عدم إعلان الحكومة الإسبانية تعليق رسمي على قرار مجلس الأمن رقم 2797 المتعلق بالصحراء المغربية، مع استمرار مدريد في دعم مبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة كحل واقعي للنزاع.
وأشار خبراء ومحللون إلى أن خطوة حكومة جزر الكناري قد ترتبط بالسياسات الداخلية والتحالف مع الحزب الشعبي، الذي يستخدم قضية الصحراء في حملته الانتخابية، مؤكدين أن هذه المواقف لا تؤثر على موقف الحكومة المركزية في مدريد تجاه المغرب.