سپور

جدل في بطولة العالم لرفع الأثقال بعد تجريد "أقوى امرأة" من اللقب


شهدت بطولة العالم الرسمية لألعاب القوى في تكساس هذا الشهر واقعة مثيرة للجدل، بعد أن جرى تجريد الأمريكية جيمي بوكر، الحاصلة على لقب "أقوى امرأة في العالم"، من لقبها، عقب اكتشاف المنظمين أنها ولدت ذكراً.



وأوضحت اللجنة المنظمة أن بوكر لم تكشف عن جنسها البيولوجي قبل المنافسة في فئة السيدات المفتوحة، وهو ما يعد مخالفة صريحة لقواعد البطولة التي تشترط التنافس في الفئة التي تتوافق مع الجنس البيولوجي عند الولادة. وجاء في بيان للمنظمين أن المسؤولين لم يكونوا على علم بهذه الحقيقة قبل بدء المنافسة، وأنه لو تم الإعلان عنها مسبقاً لما سُمح لها بالمشاركة.

وبحسب البيان، حصلت الأسترالية أليرا جوي كاولي على المركز الثاني بعد استبعاد بوكر، بينما نشرت صوراً لها وهي تحمل كأس المركز الثالث وطلبت من متابعيها اعتبارها فضية، معربة عن فخرها بتمثيل أستراليا على المستوى العالمي ومشاركة أقوى النساء في العالم.

ومن جانبها، لم يصدر أي تعليق من جيمي بوكر، رغم محاولات المنظمين للتواصل معها دون جدوى.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات التي تواجه البطولات الرياضية فيما يتعلق بمسائل تحديد الفئات البيولوجية وضمان المنافسة العادلة بين الرياضيين، بما يوازن بين الشمولية واحترام القواعد التنظيمية.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الثلاثاء 23 دجنبر 2025
في نفس الركن