شكاوى الفلاحين والتحاليل المخبرية
وحسب معطيات من مصادر مطلعة، فقد قدم عدد من المستثمرين الكبار في قطاع إنتاج الحليب واللحوم الحمراء نتائج تحاليل مخبرية على بعض الأعلاف المركبة المتداولة في السوق الوطنية، وأظهرت هذه التحاليل اختلالات كبيرة في تركيبتها، ما أثار جدلاً واسعاً بين المربين والفاعلين في القطاع.
وقد عرض هؤلاء المربون نتائج التحاليل على وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، خلال لقاء جمعه بعدد من الكسابة والفلاحين الكبار، بالإضافة إلى ممثلي شركات إنتاج وتسويق الأعلاف، الذين بدورهم رفضوا الاتهامات الموجهة إليهم.
وتأتي هذه الأنباء بعد أسابيع من استياء الفلاحين والكسابة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، بالتزامن مع صرف الدعم المباشر الخاص بالأعلاف وجزء من منحة دعم القطيع الوطني من الأبقار والغنم والماعز.
وفي هذا السياق، شدد أحمد البواري على أن وزارته لن تتساهل مع أي جهة تحاول التلاعب بأسعار الأعلاف أو احتكارها، مؤكداً على متابعة الأسعار بشكل يومي عبر النظام المعلوماتي "أسعار"، الذي يتيح تتبع أثمنة بيع الأعلاف في الأسواق الأسبوعية ونقاط البيع والتوزيع الرئيسية على مستوى المملكة.
وأكد الوزير أن أي اختلال يعيق تحقيق أهداف البرنامج الملكي لإعادة تكوين القطيع سيتم التصدي له فوراً، مشدداً على أن الوزارة ملتزمة بضمان تنزيل هذه العملية بشكل سليم وتفادي أي ارتفاع غير مبرر في أسعار الأعلاف.
ويبقى ملف جودة وأسعار الأعلاف من القضايا الساخنة في المغرب، لما له من تأثير مباشر على قطاع تربية المواشي والإنتاج الفلاحي الوطني، ويضع وزارة الفلاحة أمام تحدي مزدوج: مراقبة الجودة وحماية مربي المواشي من أي ممارسات احتكارية، مع ضمان استمرارية تنفيذ البرامج الملكية الهادفة إلى تعزيز الإنتاج الوطني وتحسين دخل الفلاحين والكسابة.
وقد عرض هؤلاء المربون نتائج التحاليل على وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، خلال لقاء جمعه بعدد من الكسابة والفلاحين الكبار، بالإضافة إلى ممثلي شركات إنتاج وتسويق الأعلاف، الذين بدورهم رفضوا الاتهامات الموجهة إليهم.
وتأتي هذه الأنباء بعد أسابيع من استياء الفلاحين والكسابة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، بالتزامن مع صرف الدعم المباشر الخاص بالأعلاف وجزء من منحة دعم القطيع الوطني من الأبقار والغنم والماعز.
وفي هذا السياق، شدد أحمد البواري على أن وزارته لن تتساهل مع أي جهة تحاول التلاعب بأسعار الأعلاف أو احتكارها، مؤكداً على متابعة الأسعار بشكل يومي عبر النظام المعلوماتي "أسعار"، الذي يتيح تتبع أثمنة بيع الأعلاف في الأسواق الأسبوعية ونقاط البيع والتوزيع الرئيسية على مستوى المملكة.
وأكد الوزير أن أي اختلال يعيق تحقيق أهداف البرنامج الملكي لإعادة تكوين القطيع سيتم التصدي له فوراً، مشدداً على أن الوزارة ملتزمة بضمان تنزيل هذه العملية بشكل سليم وتفادي أي ارتفاع غير مبرر في أسعار الأعلاف.
ويبقى ملف جودة وأسعار الأعلاف من القضايا الساخنة في المغرب، لما له من تأثير مباشر على قطاع تربية المواشي والإنتاج الفلاحي الوطني، ويضع وزارة الفلاحة أمام تحدي مزدوج: مراقبة الجودة وحماية مربي المواشي من أي ممارسات احتكارية، مع ضمان استمرارية تنفيذ البرامج الملكية الهادفة إلى تعزيز الإنتاج الوطني وتحسين دخل الفلاحين والكسابة.