وجرى توقيف المشتبه فيه في وقت وجيز، اعتمادًا على معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مكّنت من تحديد مكان تواجده بدقة ومحاصرته، قبل إيقافه في عملية أمنية مشتركة شاركت فيها مصالح الشرطة القضائية، والدرك الملكي، إلى جانب فرق مختصة من المديرية ذاتها.
وأسفرت العملية عن حجز السلاح الناري الذي استُعمل في مواجهة عناصر الأمن أثناء التدخل، دون تسجيل أية إصابات في صفوف عناصر الشرطة، وفق المعطيات الأولية المتوفرة، وهو ما يعكس نجاعة التدخل وسلامة الإجراءات المتخذة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن المشتبه فيه يوجد في عقده الخامس، وينحدر من إحدى مدن شمال المملكة، كما يُشتبه في ارتباطه بشبكات إجرامية تنشط في مجال تهريب المخدرات. وقد تم وضعه رهن تدابير البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث والكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية، وكذا تحديد هويات باقي المتورطين المحتملين وامتدادات هذه الشبكة الإجرامية.
ويؤكد هذا التدخل الأمني السريع والناجح مستوى التنسيق العالي بين مختلف الأجهزة الأمنية، وجاهزيتها الميدانية في مواجهة التهديدات الإجرامية الخطيرة، والتصدي بحزم لكل الأفعال التي تمس بأمن وسلامة المواطنين، وكذا سلامة عناصر إنفاذ القانون أثناء أداء واجبهم المهني.
وأسفرت العملية عن حجز السلاح الناري الذي استُعمل في مواجهة عناصر الأمن أثناء التدخل، دون تسجيل أية إصابات في صفوف عناصر الشرطة، وفق المعطيات الأولية المتوفرة، وهو ما يعكس نجاعة التدخل وسلامة الإجراءات المتخذة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن المشتبه فيه يوجد في عقده الخامس، وينحدر من إحدى مدن شمال المملكة، كما يُشتبه في ارتباطه بشبكات إجرامية تنشط في مجال تهريب المخدرات. وقد تم وضعه رهن تدابير البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث والكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية، وكذا تحديد هويات باقي المتورطين المحتملين وامتدادات هذه الشبكة الإجرامية.
ويؤكد هذا التدخل الأمني السريع والناجح مستوى التنسيق العالي بين مختلف الأجهزة الأمنية، وجاهزيتها الميدانية في مواجهة التهديدات الإجرامية الخطيرة، والتصدي بحزم لكل الأفعال التي تمس بأمن وسلامة المواطنين، وكذا سلامة عناصر إنفاذ القانون أثناء أداء واجبهم المهني.