وفي التسجيل المتداول، خاطب الموقوفُ المسؤولين الترابيين بلغة شعبية تتضمن عبارات خطيرة، قال فيها ما معناه: "إذا حاول المقدم والقائد هدم منزلي فسأواجههما بالسلاح الأبيض، وسأسحب منهما شهادة السكنى الإدارية لأمنحهما شهادة سكنى جهنم"، مضيفًا تهديدًا مباشرًا: "هذا أقل ما يمكنني فعله، أما قدرتي فتصل إلى الباشا والوالي."
وقد باشرت المصالح الأمنية تحريات دقيقة لتحديد هوية صاحب الفيديو، قبل أن تتمكن من توقيفه بمدينة طنجة في وقت قياسي. وأسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على خرطوشتين خاصتين بأسلحة الصيد، ومجموعة من الأسلحة البيضاء مختلفة الأشكال والأحجام، وجهاز اتصال لاسلكي، وثلاث عبوات من الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى مجسم لقذيفة حربية.
وكشفت المعطيات الأولية أن الموقوف من ذوي السوابق القضائية، ما استدعى إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وكذا معرفة خلفيات التهديدات الموجهة ضد السلطات المحلية.
وتؤكد هذه الواقعة حرص المصالح الأمنية على التعامل الصارم والسريع مع كل المحتويات التي تشكل تهديدًا للأمن العام أو تمس بسلامة الموظفين العموميين، خصوصًا في ظل تزايد تسجيلات الفيديو التي توثق لأفعال إجرامية أو تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد باشرت المصالح الأمنية تحريات دقيقة لتحديد هوية صاحب الفيديو، قبل أن تتمكن من توقيفه بمدينة طنجة في وقت قياسي. وأسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على خرطوشتين خاصتين بأسلحة الصيد، ومجموعة من الأسلحة البيضاء مختلفة الأشكال والأحجام، وجهاز اتصال لاسلكي، وثلاث عبوات من الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى مجسم لقذيفة حربية.
وكشفت المعطيات الأولية أن الموقوف من ذوي السوابق القضائية، ما استدعى إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وكذا معرفة خلفيات التهديدات الموجهة ضد السلطات المحلية.
وتؤكد هذه الواقعة حرص المصالح الأمنية على التعامل الصارم والسريع مع كل المحتويات التي تشكل تهديدًا للأمن العام أو تمس بسلامة الموظفين العموميين، خصوصًا في ظل تزايد تسجيلات الفيديو التي توثق لأفعال إجرامية أو تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي.