ويأتي هذا التصريح غداة تأكيد يحيى رحيم صفوي، مستشار عسكري للمرشد الأعلى وقائد سابق للحرس الثوري، أن إيران تعدّ خططاً للتعامل مع "السيناريو الأسوأ"، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا ينطوي على أي بروتوكول أو اتفاق رسمي مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، وأن أي تهدئة قد تتغير في أي لحظة.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو/حزيران هجوماً غير مسبوق على أهداف نووية وعسكرية إيرانية، إضافة إلى مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم علماء نوويون وقادة عسكريون. وردت إيران بقصف صاروخي وطائرات مسيرة أودى بحياة أكثر من 20 شخصاً في إسرائيل. وتدخلت الولايات المتحدة لاحقاً لإعلان وقف الحرب، لكن دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار.
ويستمر الخلاف بين طهران وواشنطن حول تخصيب اليورانيوم، حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبره إدارة الرئيس الأميركي "خطاً أحمر". ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تخصب إيران اليورانيوم بنسبة 60%، متجاوزة الحد المتفق عليه دولياً 3.67%، في حين أن الاستخدام العسكري يتطلب تخصيباً بنسبة 90%.
وفي هذا السياق، هددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بإعادة فرض العقوبات على إيران، فيما ألمحت طهران إلى إمكان الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي في حال تم تنفيذ هذه العقوبات.
وتعكس التصريحات الأخيرة توتراً متصاعداً في المنطقة، مع استمرار استعداد إيران للرد على أي هجوم محتمل، وسط قلق دولي من أن يؤدي هذا التوتر إلى مواجهة واسعة بين القوى الإقليمية والدولية.
بقلم هند الدبالي
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو/حزيران هجوماً غير مسبوق على أهداف نووية وعسكرية إيرانية، إضافة إلى مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم علماء نوويون وقادة عسكريون. وردت إيران بقصف صاروخي وطائرات مسيرة أودى بحياة أكثر من 20 شخصاً في إسرائيل. وتدخلت الولايات المتحدة لاحقاً لإعلان وقف الحرب، لكن دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار.
ويستمر الخلاف بين طهران وواشنطن حول تخصيب اليورانيوم، حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبره إدارة الرئيس الأميركي "خطاً أحمر". ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تخصب إيران اليورانيوم بنسبة 60%، متجاوزة الحد المتفق عليه دولياً 3.67%، في حين أن الاستخدام العسكري يتطلب تخصيباً بنسبة 90%.
وفي هذا السياق، هددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بإعادة فرض العقوبات على إيران، فيما ألمحت طهران إلى إمكان الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي في حال تم تنفيذ هذه العقوبات.
وتعكس التصريحات الأخيرة توتراً متصاعداً في المنطقة، مع استمرار استعداد إيران للرد على أي هجوم محتمل، وسط قلق دولي من أن يؤدي هذا التوتر إلى مواجهة واسعة بين القوى الإقليمية والدولية.
بقلم هند الدبالي