ويأتي هذا الإنجاز في سياق استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى تطوير قطاع الثروة الحيوانية، الذي يشكل دعامة أساسية للاقتصاد المغربي، نظراً لما يوفره من اللحوم، الحليب، والأعلاف، إضافة إلى كونه مورداً أساسياً للعديد من الصناعات المرتبطة بالقطاع الزراعي والغذائي.
وقد ركز البرنامج على تحسين الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب تربية حديثة، وتطوير المراعي، وتعزيز الصحة البيطرية للقطعان، بما يضمن نمو الثروة الحيوانية بشكل مستدام. كما تم تشجيع الفلاحين والمربين على تبني التقنيات الرقمية في تتبع ورصد الحيوانات، مما ساعد في حصر أعداد الماشية بدقة وتوفير بيانات موثوقة لدعم القرارات الزراعية.
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن البرنامج يساهم أيضاً في دعم صغار الفلاحين والمربين، من خلال توفير التمويل، والتكوين، والاستشارات الفنية، ما يعزز من قدرتهم على إدارة مواشيهم بكفاءة وتحقيق عوائد أفضل. كما يعمل على الحد من التأثيرات المناخية السلبية على القطاع من خلال برامج للري المستدام وتحسين جودة الأعلاف.
ويؤكد هذا التقدم أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق سيادة غذائية قوية وتقليص الاعتماد على الاستيراد في مجال المنتجات الحيوانية. كما يبرز البرنامج الدور الحيوي للقطاع الزراعي في خلق فرص الشغل وتنمية المناطق القروية، إذ يوفر أنشطة إنتاجية متنوعة تسهم في الاقتصاد المحلي.
في الختام، يمثل تسجيل 32,8 مليون رأس من الماشية علامة فارقة في مسار تطوير الثروة الحيوانية بالمغرب، ويؤكد التزام الدولة بمواصلة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، لضمان استدامته وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الغذائية والاقتصادية المستقبلية.
وقد ركز البرنامج على تحسين الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب تربية حديثة، وتطوير المراعي، وتعزيز الصحة البيطرية للقطعان، بما يضمن نمو الثروة الحيوانية بشكل مستدام. كما تم تشجيع الفلاحين والمربين على تبني التقنيات الرقمية في تتبع ورصد الحيوانات، مما ساعد في حصر أعداد الماشية بدقة وتوفير بيانات موثوقة لدعم القرارات الزراعية.
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن البرنامج يساهم أيضاً في دعم صغار الفلاحين والمربين، من خلال توفير التمويل، والتكوين، والاستشارات الفنية، ما يعزز من قدرتهم على إدارة مواشيهم بكفاءة وتحقيق عوائد أفضل. كما يعمل على الحد من التأثيرات المناخية السلبية على القطاع من خلال برامج للري المستدام وتحسين جودة الأعلاف.
ويؤكد هذا التقدم أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق سيادة غذائية قوية وتقليص الاعتماد على الاستيراد في مجال المنتجات الحيوانية. كما يبرز البرنامج الدور الحيوي للقطاع الزراعي في خلق فرص الشغل وتنمية المناطق القروية، إذ يوفر أنشطة إنتاجية متنوعة تسهم في الاقتصاد المحلي.
في الختام، يمثل تسجيل 32,8 مليون رأس من الماشية علامة فارقة في مسار تطوير الثروة الحيوانية بالمغرب، ويؤكد التزام الدولة بمواصلة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، لضمان استدامته وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الغذائية والاقتصادية المستقبلية.