وذكر الحرس المدني الإسباني، في بيان رسمي، أن العملية مكنت من تحييد شبكة متطورة كانت قادرة على نقل نحو 200 كيلوغرام من الحشيش إلى إسبانيا في ليلة واحدة، مستعملة طائرات مسيرة تم تصميمها وتجميعها من طرف أفراد العصابة.
وأسفرت العملية عن حجز ثماني طائرات مسيرة جاهزة للاستعمال وعشر أخرى في طور التجميع، إلى جانب توقيف تسعة أشخاص يشتبه في تورطهم في أنشطة الشبكة.
وكشفت التحقيقات أن الطائرات كانت تنطلق من بلدة “ألكالا دي لوس غازوليس” في منطقة الأندلس، وتتوجه نحو المياه الإقليمية المغربية لجلب شحنات الحشيش، ثم تعود إلى الأراضي الإسبانية لإسقاطها جواً فوق منطقتي فيخير دي لا فرونتيرا وطريفة.
وأوضحت نتائج البحث أن أفراد الشبكة كانوا يستغلون الليالي التي تهب فيها رياح خفيفة لتشغيل ما يصل إلى عشر طائرات مسيرة في آن واحد، ما مكنهم من تهريب كميات كبيرة من المخدرات دون رصد مباشر من السلطات الجوية.
وتعد هذه العملية مثالاً جديداً على النجاعة المتزايدة للتنسيق الأمني المغربي الإسباني في مكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود والجريمة المنظمة، خصوصاً في ظل استعمال التقنيات الحديثة في الأنشطة الإجرامية.
وأسفرت العملية عن حجز ثماني طائرات مسيرة جاهزة للاستعمال وعشر أخرى في طور التجميع، إلى جانب توقيف تسعة أشخاص يشتبه في تورطهم في أنشطة الشبكة.
وكشفت التحقيقات أن الطائرات كانت تنطلق من بلدة “ألكالا دي لوس غازوليس” في منطقة الأندلس، وتتوجه نحو المياه الإقليمية المغربية لجلب شحنات الحشيش، ثم تعود إلى الأراضي الإسبانية لإسقاطها جواً فوق منطقتي فيخير دي لا فرونتيرا وطريفة.
وأوضحت نتائج البحث أن أفراد الشبكة كانوا يستغلون الليالي التي تهب فيها رياح خفيفة لتشغيل ما يصل إلى عشر طائرات مسيرة في آن واحد، ما مكنهم من تهريب كميات كبيرة من المخدرات دون رصد مباشر من السلطات الجوية.
وتعد هذه العملية مثالاً جديداً على النجاعة المتزايدة للتنسيق الأمني المغربي الإسباني في مكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود والجريمة المنظمة، خصوصاً في ظل استعمال التقنيات الحديثة في الأنشطة الإجرامية.