صحتنا

تفشي حساسية الغبار في المدن الساحلية وتأثيرها الضار على صحة الأطفال


تعاني العديد من الأشخاص، وخاصة الذين يعيشون في المدن الساحلية، من مشاكل حساسية الغبار التي أصبحت متفشية بشكل ملحوظ نتيجة للتغيرات المناخية وظروف السكن غير الملائمة. يعزى انتشار هذه الحساسية إلى جودة السكن المتدهورة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث يجد العديد من الأشخاص نفسهم يعيشون في منازل غير مشمسة وتفتقر للهواء الطلق، مما يسهم في تراكم الغبار وتكاثر القراديات.



عبد العزيز عيشان، أخصائي في الجهاز التنفسي وأمراض الحساسية، أوضح أن حساسية الغبار تعتبر مشكلة شائعة ومقلقة في الوقت الحالي، حيث تتسبب في اضطرابات في الجهاز التنفسي. يضيف عيشان أن القراديات، التي تتواجد بكثرة في المدن الساحلية والمناطق الرطبة، تشكل تهديدًا إضافيًا لصحة السكان.


ويرجع عيشان تفاقم مشكلة حساسية الغبار والقراديات إلى بيئة المنزل غير المناسبة، حيث تسهم التغيرات في السكن، مثل صغر غرف النوم وعدم وجود تهوية كافية، في تكاثر هذه الكائنات الدقيقة. ويحذر عيشان من أن هذه الظروف تسهم في انتشار الحساسية، التي أصبحت مشكلة مزمنة تؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال والشباب في تلك المناطق.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 8 أبريل 2024
في نفس الركن