ويتوقع المهنيون أن يبدأ موسم الجني فعلياً بعد منتصف أكتوبر، مع تركيز خاص على دورات الري الإضافية لضمان نضج كامل للثمار، خصوصاً في أقاليم قلعة السراغنة ومكناس ومناطق أخرى حيث تعتمد الأشجار على المياه الجوفية، ما يرفع من مردوديتها بشكل ملحوظ. في المقابل، تأثرت بعض المناطق مثل بولمان بالبرد وارتفاع درجات الحرارة في الصيف، مما أثر على بعض الأشجار المثمرة، لكن التأثير يبقى محدوداً مقارنة بالزيادة الإجمالية المتوقعة.
ويشير مزارعون إلى أن هذه الوفرة في الإنتاج ستنعكس إيجابياً على أسعار زيت الزيتون، التي قد تنخفض قليلاً بعد موسمين من الارتفاع القياسي، حيث يُتوقع أن تستقر الأسعار في حدود 50 إلى 60 درهما للتر الواحد، مع الإشارة إلى أن أي قرارات تتعلق بالتصدير أو الاستيراد قد تؤثر على هذا التوازن.
وأكد خبراء في القطاع أن موسم 2025 يشكل فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم التعاونيات الفلاحية، إضافة إلى إبراز جودة الإنتاج الوطني. وأوضح رئيس الفيدرالية المغربية لإنتاج الزيتون أن التحسن في المحصول يعود إلى عدة عوامل أساسية، أبرزها تساقطات مارس وأبريل، وقدرة الأشجار على الصمود رغم السنوات الجافة السابقة، فضلاً عن دخول عدد من الأشجار الجديدة في مرحلة الإنتاج.
وفي ظل هذه المؤشرات الإيجابية، يأمل المهنيون والفلاحون أن يسهم الموسم في تعزيز مكانة المغرب كأحد أبرز منتجي الزيتون في إفريقيا والعالم، مع دعم التنمية المستدامة للقطاع الفلاحي وتشجيع الاستثمار المحلي في مجال زراعة وتحويل الزيتون.
ويشير مزارعون إلى أن هذه الوفرة في الإنتاج ستنعكس إيجابياً على أسعار زيت الزيتون، التي قد تنخفض قليلاً بعد موسمين من الارتفاع القياسي، حيث يُتوقع أن تستقر الأسعار في حدود 50 إلى 60 درهما للتر الواحد، مع الإشارة إلى أن أي قرارات تتعلق بالتصدير أو الاستيراد قد تؤثر على هذا التوازن.
وأكد خبراء في القطاع أن موسم 2025 يشكل فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم التعاونيات الفلاحية، إضافة إلى إبراز جودة الإنتاج الوطني. وأوضح رئيس الفيدرالية المغربية لإنتاج الزيتون أن التحسن في المحصول يعود إلى عدة عوامل أساسية، أبرزها تساقطات مارس وأبريل، وقدرة الأشجار على الصمود رغم السنوات الجافة السابقة، فضلاً عن دخول عدد من الأشجار الجديدة في مرحلة الإنتاج.
وفي ظل هذه المؤشرات الإيجابية، يأمل المهنيون والفلاحون أن يسهم الموسم في تعزيز مكانة المغرب كأحد أبرز منتجي الزيتون في إفريقيا والعالم، مع دعم التنمية المستدامة للقطاع الفلاحي وتشجيع الاستثمار المحلي في مجال زراعة وتحويل الزيتون.
بقلم هند الدبالي