عاد الجدل حول مستقبل الموسم الفلاحي في المغرب مع استمرار هطول الأمطار في بعض المناطق خلال الأيام الأخيرة، بين التفاؤل الحذر والتخوف من عدم انتظام التساقطات. ورغم أهمية الأمطار الأخيرة، يرى الخبراء أن نجاح الموسم يعتمد على استمرارية الأمطار وتوزيعها الزمني المناسب حتى شهر أبريل، لتعويض الخصاص المسجل خلال السنوات السابقة.
وأشار رشيد العامري، رئيس جمعية التضامن لسوق الجملة للخضر والفواكه، إلى أن التساقطات سيكون لها أثر أولي إيجابي على الحبوب مثل القمح والشعير، والبطاطس والأشجار المثمرة والحوامض، كما أن ارتفاع منسوب السدود يشكل مؤشراً مشجعاً على صعيد تأمين المياه الصالحة للشرب