رئيسا مجلس النواب المغربي والكازاخستاني يناقشان التعاون في النقل والصيد البحري والتعليم والتحول الرقمي
وأكد البلاغ الصادر عن مجلس النواب أن الجانبين ثمنا العلاقات التاريخية المتينة بين المغرب وكازاخستان، والتي تحظى بالرعاية السامية لقائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف. وأشاد رئيس مجلس النواب الكازاخستاني بالمغرب كبوابة استراتيجية نحو إفريقيا والفضاء المتوسطي، مستذكراً الدور الحضاري للرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة الذي زار كازاخستان وقدم وصفاً تاريخياً دقيقاً للمنطقة، ما يعكس عمق التواصل الثقافي بين الشعبين.
كما أبرز المسؤول الكازاخستاني تطابق وجهات النظر بين الرباط وأستانا على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدًا أهمية تعزيز الدعم المتبادل في المحافل الدولية، خصوصاً في الأمم المتحدة، فيما وجه دعوة رسمية للطالبي العلمي للقيام بزيارة عمل إلى كازاخستان لتعميق التعاون البرلماني.
من جهته، اعتبر الطالبي العلمي أن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية للعلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين، مشيداً بالموقف الإيجابي لكازاخستان الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية. كما قدم لمحة شاملة حول الإصلاحات الهيكلية التي يقودها الملك محمد السادس، مستعرضاً مستجدات دستور 2011، والطفرة التنموية في مجالات الطاقة المتجددة، وتدبير المياه، والبنية التحتية، والصناعة، إلى جانب مختلف القطاعات الاقتصادية والفلاحية والاجتماعية.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين البرلمانيين والإداريين من الجانبين، ما يعكس رغبة البلدين في ترسيخ شراكة استراتيجية متكاملة بين مؤسساتهما التشريعية لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
هذا الاجتماع يؤكد استمرار المغرب في تعزيز دبلوماسيته البرلمانية على المستويين الإقليمي والدولي، وتوطيد علاقاته مع شركاء استراتيجيين في فضاءات متعددة، بما يسهم في دفع التنمية والتعاون المشترك.
كما أبرز المسؤول الكازاخستاني تطابق وجهات النظر بين الرباط وأستانا على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدًا أهمية تعزيز الدعم المتبادل في المحافل الدولية، خصوصاً في الأمم المتحدة، فيما وجه دعوة رسمية للطالبي العلمي للقيام بزيارة عمل إلى كازاخستان لتعميق التعاون البرلماني.
من جهته، اعتبر الطالبي العلمي أن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية للعلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين، مشيداً بالموقف الإيجابي لكازاخستان الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية. كما قدم لمحة شاملة حول الإصلاحات الهيكلية التي يقودها الملك محمد السادس، مستعرضاً مستجدات دستور 2011، والطفرة التنموية في مجالات الطاقة المتجددة، وتدبير المياه، والبنية التحتية، والصناعة، إلى جانب مختلف القطاعات الاقتصادية والفلاحية والاجتماعية.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين البرلمانيين والإداريين من الجانبين، ما يعكس رغبة البلدين في ترسيخ شراكة استراتيجية متكاملة بين مؤسساتهما التشريعية لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
هذا الاجتماع يؤكد استمرار المغرب في تعزيز دبلوماسيته البرلمانية على المستويين الإقليمي والدولي، وتوطيد علاقاته مع شركاء استراتيجيين في فضاءات متعددة، بما يسهم في دفع التنمية والتعاون المشترك.