تعاون متين… ورؤى مستقبلية مشتركة
أشاد الجانبان خلال مباحثاتهما بالروابط المتميزة التي تجمع المغرب والإمارات، مؤكدين أن قطاع الطيران المدني يمثل مجالاً واعداً لتعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر. وقد تناول اللقاء مختلف جوانب التعاون التقني والتبادلات المهنية بين مديرية الطيران المدني بالمغرب ونظيرتها الإماراتية، خاصة على مستوى تبادل الخبرات، الارتقاء بالسلامة الجوية، وتطوير التقنيات الحديثة ذات الصلة بالملاحة والطيران.
دعم إماراتي لترشيح المغرب داخل منظمة الطيران المدني
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوّه الوزير عبد الصمد قيوح بالدعم القوي الذي قدمته دولة الإمارات لترشيح المغرب للفوز بمقعد دائم داخل المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) بكندا، معتبراً هذا الدعم دليلاً على قوة العلاقات الثنائية والثقة المتبادلة بين البلدين.
كما كشف الوزير عن دعوة رسمية وُجّهت للجانب الإماراتي لزيارة المغرب، بهدف تعزيز التعاون التقني وتبادل الكفاءات، حيث اقترح المغرب إطلاق برنامج لتبادل التقنيين والخبرات بين المؤسستين في البلدين، في خطوة ستساهم في تطوير القدرات المهنية ورفع مستوى التأهيل في هذا المجال الحيوي.
حضور مغربي وازن في “معرض دبي للطيران”
وتُعد الدورة التاسعة عشرة من معرض دبي للطيران أحد أبرز التجمعات الدولية في هذا القطاع، حيث يشارك فيه قادة عالميون وصناع قرار وخبراء من 150 دولة. وقد عزّز المغرب حضوره هذا العام بوفد مهم يقوده الوزير قيوح، إلى جانب مشاركة متميزة لـ الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وكوكبة من العارضين المغاربة الذين يمثلون شركات ومؤسسات مختصة في النقل الجوي والصناعات المرتبطة به.
نحو شراكات أعمق ومشاريع مستقبلية
المباحثات المغربية–الإماراتية في دبي لم تكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل خطوة عملية نحو ترسيخ تعاون استراتيجي طويل الأمد. فمن خلال الانفتاح على التبادل التقني، دعم الترشيحات الدولية، وتوسيع مجالات التعاون، يضع البلدان أسس شراكة متطورة تستجيب للتحولات العالمية الكبيرة التي يشهدها قطاع الطيران.
دعم إماراتي لترشيح المغرب داخل منظمة الطيران المدني
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوّه الوزير عبد الصمد قيوح بالدعم القوي الذي قدمته دولة الإمارات لترشيح المغرب للفوز بمقعد دائم داخل المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) بكندا، معتبراً هذا الدعم دليلاً على قوة العلاقات الثنائية والثقة المتبادلة بين البلدين.
كما كشف الوزير عن دعوة رسمية وُجّهت للجانب الإماراتي لزيارة المغرب، بهدف تعزيز التعاون التقني وتبادل الكفاءات، حيث اقترح المغرب إطلاق برنامج لتبادل التقنيين والخبرات بين المؤسستين في البلدين، في خطوة ستساهم في تطوير القدرات المهنية ورفع مستوى التأهيل في هذا المجال الحيوي.
حضور مغربي وازن في “معرض دبي للطيران”
وتُعد الدورة التاسعة عشرة من معرض دبي للطيران أحد أبرز التجمعات الدولية في هذا القطاع، حيث يشارك فيه قادة عالميون وصناع قرار وخبراء من 150 دولة. وقد عزّز المغرب حضوره هذا العام بوفد مهم يقوده الوزير قيوح، إلى جانب مشاركة متميزة لـ الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وكوكبة من العارضين المغاربة الذين يمثلون شركات ومؤسسات مختصة في النقل الجوي والصناعات المرتبطة به.
نحو شراكات أعمق ومشاريع مستقبلية
المباحثات المغربية–الإماراتية في دبي لم تكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل خطوة عملية نحو ترسيخ تعاون استراتيجي طويل الأمد. فمن خلال الانفتاح على التبادل التقني، دعم الترشيحات الدولية، وتوسيع مجالات التعاون، يضع البلدان أسس شراكة متطورة تستجيب للتحولات العالمية الكبيرة التي يشهدها قطاع الطيران.